الشهيد عباس هادي عجينه
اعداد: السيد منتظر الطالقاني
◄ الاسم: عباس هادي حسين عبد الرضا عجينه
◄المواليد: ١٩٣٤
◄التحصيل الدراسي: يقرأ ويكتب
◄الوظيفة: كاسب
◄العنوان: النجف الاشرف
◄الحالة الاجتماعية: متزوج
◄تأريخ الاعتقال: ١٩٧٧
◄تأريخ الاستشهاد: ١٩٧٧
◄سبب الاستشهاد: مشاركته في انتفاضة صفر عام ١٩٧٧ ميلادي
◄الجهة التي تسببت بالاستشهاد: حزب البعث الاجرامي
◄ولد الشهيد عباس عجينة بمدينة النجف الأشرف في أكناف أسرة نجفيّة معروفة، وكان رحمه الله جريئاً في مواجهة البعثيين لا يهاب سطوتهم وكثيراً ما كان يرد عليهم ويناقشهم، ومن مواقفه التي نُقشت في ذاكرة تاريخ انتفاضة عام ١٩٧٧ ما حدث في احدى اجتماعات البعث مع أصحاب المواكب لتبليغهم قرار السلطة بمنع المسيرة الحسينية الى كربلاء المقدسة، فانبرى الشهيد عباس عجينة الى محافظ النجف في حينها (جاسم الركابي) متسائلاً عن أسباب المنع مادامت العملية لا تكلف السلطة البعثيّة ولا تزاحمها، بل هي تظاهرة لتقديس الرموز التاريخية ورواد الحرية وذلك ما دأبت عليه الشعوب في كل أنحاء العالم.
◄وفي آخر اجتماع عقدته سلطة البعث في مدرسة الخورنق مع العشائر ورؤساء المواكب الحسينية قبل زيارة الأربعين لتخويفهم وإقناعهم بعدم الخروج للمسيرة بشتى الأساليب، كان للشهيد موقف بطولي ايضاً، فبعد أن قام البعثيون بالتهديد والوعيد لكل من سيشارك في المسيرة، وأخذ المحافظ يهدد باتخاذ إجراءات قمعية بحق كل من يخالف قرارات السلطة، انبرى لهم الشهيد بكل رباطة جأش وتحدي وقال لهم: (ان المسيرة سوف تخرج غداً في موعدها المقرر وليحصل ما يحصل) وانفضّ الاجتماع بعد ذلك.
◄اعتقل الشهيد السعيد عباس عجينة بعد انتفاضة صفر المباركة وتعرض لشتى أنواع التعذيب الوحشي حتى أُعدم في عام ١٩٧٧ ليلتحق بركب الشهادة مع خدمة الامام الحسين عليه السلام.