اخترنا لكم:
 المضافة اخيراً:
المقالات الشهيد غازي جودي محمد حبيب خوير (التاريخ: ٢٠١٧/٠٢/٢٣) المقالات الشهيد عباس هادي عجينه (التاريخ: ٢٠١٧/٠٢/٢٣) المقالات الشهيد جاسم صادق عبد الحسين الايرواني (التاريخ: ٢٠١٧/٠٢/٢٣) المقالات الشهيد برير حنون علي حمادي (التاريخ: ٢٠١٧/٠٢/٢٣) المقالات الشهيد ناجح محمد كريم المشهدي (التاريخ: ٢٠١٧/٠٢/٢٣) المقالات الشهيد يوسف الأسدي (التاريخ: ٢٠١٧/٠١/٢٩) المقالات الشهيد كامل ناجي مالو (التاريخ: ٢٠١٧/٠١/٢٩) المقالات الشهيد عبد الأمير الميالي (التاريخ: ٢٠١٧/٠١/٢٩) المقالات الشهيد صاحب أبو كلل (التاريخ: ٢٠١٧/٠١/١٨) المقالات الشهيد محمد سعيد البلاغي (التاريخ: ٢٠١٧/٠١/٠٩)
 أكثر الشهداء زيارةً:
المقالات الشهيد عباس هادي عجينه (المشاهدات: ٤,٤٤٤) المقالات الشهيد صاحب أبو كلل (المشاهدات: ٣,٤٣٨) المقالات الشهيد محمد سعيد البلاغي (المشاهدات: ٣,٤٢٩) المقالات الشهيد السيد وهاب الطالقاني (المشاهدات: ٣,٤١٩) المقالات الشهيد غازي جودي محمد حبيب خوير (المشاهدات: ٣,٤٠٦) المقالات الشهيد كامل ناجي مالو (المشاهدات: ٣,٣٢٤) المقالات الشهيد جاسم صادق عبد الحسين الايرواني (المشاهدات: ٣,٣١٥) المقالات الشهيد يوسف الأسدي (المشاهدات: ٣,٢١١) المقالات الشهيد عبد الأمير الميالي (المشاهدات: ٣,١٢٠) المقالات الشهيد ناجح محمد كريم المشهدي (المشاهدات: ٣,٠٠٥)
 أكثر الشهداء تقيماً:
المقالات الشهيد عبد الأمير الميالي (التقييمات: ٥.٠ / ١)
 البحث في شهداء الأربعين:
 الصفحة الرئيسية » شهداء مسيرة الأربعين » الشهيد محمد سعيد البلاغي
 شهداء مسيرة الأربعين

المقالات الشهيد محمد سعيد البلاغي

القسم القسم: شهداء مسيرة الأربعين الشخص الكاتب: السيد منتظر الطالقاني التاريخ التاريخ: ٢٠١٧/٠١/٠٩ المشاهدات المشاهدات: ٣٤٢٨ التعليقات التعليقات: ٠

الشهيد محمد سعيد البلاغي

اعداد: السيد منتظر الطالقاني

الاسم: محمد سعيد جواد عبود البلاغي
المواليد: ١٩٥٩ ميلادي/ النجف الأشرف
التحصيل الدراسي: المتوسطة
الوظيفة: كاسب
العنوان: النجف الأشرف
الحالة الاجتماعية: أعزب
سبب الاعتقال: مشاركته في انتفاضة صفر سنة ١٩٧٧ ميلادي
تاريخ الاعتقال: ١٩٧٧ ميلادي
تأريخ الاستشهاد: ١٩٧٧ ميلادي
الجهة التي تسببت بالاستشهاد: حزب البعث الاجرامي
ولد الشهيد (محمد سعيد البلاغي) بمدينة النجف الأشرف في محلة البراق، وترعرع في أكناف عائلة متدينة سِمَتُها الولاء لأئمة أهل البيت عليهم السلام، أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة حتى وصل الى مرحلة الاعدادية، وكان معروفاً عنه مواظبته على زيارة مراقد الأئمة الأطهار عليهم السلام هو وثلّة من أصدقاءه، كعادة أغلب شيعة أهل البيت عليهم السلام في العراق، وكان بين فترة وأخرى يتوجه مع أصدقائه الى كربلاء المقدسة لأداء مراسيم زيارة الإمام الحسين عليه السلام، بالإضافة الى مشاركته السنوية مع أهالي النجف الأشرف في كل عام لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين عليه السلام مشياً على الأقدام، حتى حانت ساعة ارتحاله من عالم الفناء الى عالم البقاء في عام ١٩٧٧ميلادي، حيث كان من ضمن المشاركين في المواكب الحسينيّة الضخمة التي ذهبت سيراً على الأقدام عبر الطريق الصحراوي ما بين مدينتي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة، وقد شهد ذلك العام مواجهات عنيفة بين السلطة البعثيّة ومواكب الزائرين، بسبب منع النظام الصدامي المؤمنين من المشي على الأقدام لزيارة الإمام الحسين عليه السلام، فاستخدمت السلطات المجرمة حينها مختلف الوسائل القمعيّة للتنكيل بالثوار الحسينيين، من أجل الحيلولة دون وصولهم الى كربلاء المقدسة بأي شكل من الأشكال، وقد لعب شهدينا البطل (البلاغي) دوراً فاعلاً في هذه الانتفاضة الخالدة التي عرفت باسم (انتفاضة العشرين من صفر)، فنقل انه قد خبّأ في بيته خمسة عشر شاباً من المؤمنين في الليلة التي سبقت الانتفاضة ليتسنّى لهم المشاركة في اليوم التالي، كما قام بإعداد العشرات من الرايات الصغيرة خط عليها عبارة (نصر من الله وفتح قريب) ليقوم بتوزيعها صبيحة اليوم التالي على الثوار الحسينيين.
وينقل انه قال لوالدته قبل الخروج الى مسيرة الأربعين المقدسة (إنني سوف أذهب الى زيارة الامام الحسين عليه السلام وستكون الأخيرة في حياتي) وأثناء الانتفاضة الشعبيّة الحسينيّة، ألقت قوى الأمن البعثيّة القبض عليه مع الالاف من إخوانه المؤمنين الذين شاركوا في هذه الانتفاضة المباركة، وبعد الاعتقال والتعذيب حكمت عليه محكمة الثورة في حينها بالإعدام في وقت لا يسمح القانون لمثل عمره بأن يعدم, لانّ عمره دون السنّ القانوني .
ومن جملة المواقف البطولية له التي تدل على وعي شهدينا البطل وعدم اكتراثه بالموت في سبيل القضيّة الحسينيّة ما نقله بعض الذين حضروا اعدامه، حيث ذكروا انه أخذ يهتف باللهجة الدارجة (أبد والله ما ننسه حسيناه) وأيضاً (لو قطعوا أرجلنا واليدين نأتيك زحفاً سيدي يا حسين)، وعندما أخذ يردد هذه الشعارات الثوريّة الحسينيّة أمطره الجلادون البعثيون بوابل من رصاص حقدهم، فسقط على الأرض شهيداً ليلتحق بركب الشهداء والصالحين.

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2017