الشهيد السيد وهاب الطالقاني
اعداد: السيد منتظر الطالقاني
◄ الاسم: وهاب عزيز حميد الطالقاني
◄ المواليد: ١٩٤٦ ميلادي/ النجف الأشرف
◄ التحصيل الدراسي: المتوسطة
◄ الوظيفة: كاسب
◄ العنوان: النجف الأشرف
◄ الحالة الاجتماعية: أعزب
◄ سبب الاعتقال: مشاركته في انتفاضة صفر عام ١٩٧٧ ميلادي
◄ تاريخ الاعتقال: ١٩٧٧ ميلادي
◄ تأريخ الاستشهاد: ١٩٧٧ ميلادي
◄ الجهة التي تسببت بالاستشهاد: حزب البعث الإجرامي
◄ اعتقل بتاريخ ٢٢/٢/١٩٧٧ ميلادي مع العشرات من أبناء النجف الأشرف منهم الشهيد آية الله السيد محمد باقر الحكيم قدس سره.
◄ استشهد على يد السلطة البعثية أثناء الاعتقال، بعد ان قلعت عيناه وتم التمثيل به حياً قبل شهادته.
◄ أحد مؤسسي موكب شباب علي بن الحسين عليه السلام في مدينة النجف الأشرف، وأحد أبرز الرموز المشاركة في انتفاضة صفر الخالدة عام ١٩٧٧ ميلادي.
◄ كان الشهيد الطالقاني بطلاً جريئاً في مواجهته للبعثيين في العراق آنذاك، وكان له دور قيادي وثوري بارز في الساحة الحسينيّة، وكان مرصوداً من قبل السلطات البعثيّة الجائرة بشكل كبير.
◄ كان أحد الرجالات الثقات لدى أغلب المراجع العظام آنذاك حتى قال عنه آية الله السيد محمد باقر الحكيم قدس سره في حديث صحفي (لقد كان للشهيد وهاب الطالقاني دوراً عظيماً في إقامة الشعائر الحسينيّة وفي توعية الجماهير قبل انتفاضة صفر بعدة سنوات، الأمر الذي أدى الى اعتقاله مرات عديدة بسبب الممارسات الثورية التي كان يقوم بها في توجيه الشعائر الحسينيّة ضد النظام البعثي).
◄ كانت السلطة تتوعد الشهيد بالسجن والإعدام حتى وقف مدير أمن النجف في حينها المدعو (ابراهيم سيد خلف) أمام الملأ في باب الصحن الحيدري الشريف أثناء دخول موكب شباب علي بن الحسين عليه السلام الى الصحن الشريف وكان يقود الموكب الشهيد السيد وهاب الطالقاني قال له والناس تسمع (سوف أقتلك يا وهاب).
◄ قبل أحداث صفر ١٩٧٧ ميلادي كان الشهيد رجل ميدان، ومن النشطاء الثوريين البارزين وكان لا يعرف الخوف ولا يخشى السلطات البعثيّة المجرمة، حتى انه عندما كان يذهب الى بغداد لجمع التبرعات لمسيرة الأربعين من التجار كان يجوب أسواق الشورجة وغيرها علناً ويحمل معه سجل التبرعات التي يجمعها من محبي الموكب وشيعة اهل البيت عليهم السلام.
◄ كان الشهيد البطل ذا مقبولية اجتماعية ومنفتحاً على الجميع، وكان موكبه الذي كان يجوب النجف الأشرف مروراً بالسوق الكبير مميزاً جداً، حتى انه عندما يشاهد أصحاب المحلات في السوق الكبير وغيره موكب شباب علي بن الحسين عليه السلام يُغلق الكثير منهم محلاتهم ويلتحقون بالموكب، الى أن أستشهد في الاعتقال فجمّد الموكب بعد ذلك.