يقول الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء: ليس التدين بالرجعة في مذهب التشيع بلازم، ولا إنكاره بضار، ....، ولكن لا يناط التشيع بها وجوداً وعدماً، وليست هي إلّا كبعض أشراط الساعة؛ مثل نزول عيسى المسيح (عليه السلام) من السماء، وظهور الدجال، وخروج السفياني، وأمثالها من القضايا الشائعة عند المسلمين.
ويقول السيد محسن الأمين العاملي عن الرجعة: أمر نقلي، إن صح النقل به لزم اعتقاده، وإلا فلا... .
ومن هذا المنطلق الأخير وجدنا أن بعض علماء الإمامية أنفسهم، ممّن لم تبلغ لديهم دلالة نصوص الرجعة حدّ القطع بهذا المعنى المشهور، قد ذهبوا إلى تفسيرها على نحو لا يلزم منه عودة الحياة بعد الموت إلى فريق من الناس قبل يوم القيامة، وإنما فسرت الرجعة بمعنى عودة دولة الحق والعدل إلى أهله بظهور الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، وهزيمة الجور والظلم والطغيان.
ما هو تعليقكم الكريم؟