ما صحة هذه الرواية جزاكم الله خير الجزاء
ما قبل الظهور المبارك للإمام الحجة بن الحسن (عجّل الله فرجه) في آخر الزمان
عن أبي بصير عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: قلت: جعلت فداك متى خروج القائم (عليه السلام). فقال: يا أبا محمد إنا أهل البيت لا نوقت، ثم قال: يا أبا محمد إنه لا بد أن يكون قدام ذلك الطاعونان، الطاعون الأبيض والطاعون الأحمر، قلت: جعلت فداك أي شيء الطاعون الأبيض وأي شيء الطاعون الأحمر؟ قال: الطاعون الأبيض الموت الجاذف، والطاعون الأحمر السيف، ستنتشر الأوبئة والأمراض قبيل الظهور المقدس بين البلدان وستجتاح الأوبئة المعدية أرجاء الأرض...
عن سليمان بن خالد قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: قدام القائم (عليه السلام) موت أحمر وموت أبيض حتى يذهب من كل سبعة خمسة، فالموت الأحمر السيف والموت الأبيض الطاعون.
عن محمد بن مسلم وأبي بصير قالا: سمعنا أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس فقلنا إذا ذهبا ثلثا الناس من يبقى؟ قال (عليه السلام): أما ترضون أن تكونوا في الثلث الباقي فيسود من جرائها الجوع والفقر المدقع وعدم انتظام الأمور وتضطرب أوضاع البلدان وتسود حالة من الهيجان عند الناس - ويتمنى المتمني حينها الموت - من شدة الأهوال حتى إذا كان الناس آيس من حالهم وما آلت إليه أوضاعهم وقد أيقنوا بالفناء والهلاك خرج إليهم الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) فيكون خروجه إليهم خروج بركة ورحمة فتضع الحروب أوزارها بعد قضائه على الجبابرة وينشر عدله بين الناس وترتفع الأوبئة والأمراض ولا يبقى ذو عاهة أو مريض الا عوفي وشفي وتبدأ الأرض دورة من الحياة...