الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
ورد أن اسمه محمد بن الحسن في رواية الشيخ الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة: ص٣٣٠ و٣٣١:
وعن محمّد بن مسلم الثقفي، قال: سمعت أبا جعفر محمّد بن علي الباقر (عليهما السلام) يقول: القائم منّا منصور بالرعب، مؤيّد بالنصر تُطوى له الأرض وتظهر له الكنوز، يبلغ سلطانه المشرق والمغرب، ويظهر الله (عزَّ وجلَّ) به دينه على الدين كلّه ولو كره المشركون، فلا يبقى في الأرض خراب إلاَّ قد عمر، وينزل روح الله عيسى بن مريم (عليه السلام) فيصلّي خلفه، قال: قلت [في بعض النسخ: (خلفه، فقلت)]: يا بن رسول الله متى يخرج قائمكم؟ قال: إذا تشبَّه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال، ... وقتل غلام من آل محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بين الركن والمقام، اسمه محمّد بن الحسن النفس الزكية... . [الغيبة/ الشيخ الطوسي/ ص٤٦٤ و٤٦٥].
وعن سفيان بن إبراهيم الجريري أنَّه سمع أباه يقول: النفس الزكية غلام من آل محمّد اسمه: محمّد بن الحسن يقتل بلا جرم ولا ذنب، فإذا قتلوه لم يبقَ لهم في السماء عاذر ولا في الأرض ناصر. فعند ذلك يبعث الله قائم آل محمّد في عصبة لهم أدق في أعين الناس من الكحل، إذا [في البحار (فإذا)] خرجوا بكى لهم الناس، لا يرون إلّا أنَّهم يختطفون، يفتح الله لهم مشارق الأرض ومغاربها، ألا وهم المؤمنون حقّاً، ألا إنَّ خير الجهاد في آخر الزمان [البحار ٥٢: ٢١٧/ ح ٧٨؛ وأورد صدره في الخرائج ٣: ١١٥٤ عن الحسين بن علي (عليهما السلام) مختصراً].
وعلى كل حال، فليس مهماً معرفة اسمه بعد أن أكدت الروايات على أنه رجل يقتل بين الركن والمقام قبل الظهور بخمس عشرة ليلة، فوقوع هذا الحدث هو المهم، وليس الاسم.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)