المسير إلى كربلاء

أگبلت هاشم تسج بظعونها

للشهادة إبكربله يردونها

أگبلت هاشم تسج لرض الطفوف
وتسري ويّاها المنايا والحتوف
للظعن لمّن تصد زينب تشوف

للشهادة إبكربله يردونها

تصد للعباس تزهر غرّته
عين يمين الظعن تخفج رايته
إتگول ممشى الليث حيدر مشيّته

للشهادة إبكربله يردونها

تصد للأكبر إبچفه مرهفه
عن يسار الظعن عوده وظّفه
يمشى ممشى الطهر جدّه المصطفى

للشهادة إبكربله يردونها

تنظر الجسّام متوسط الظعن
نور وجهه ومرهفه يتلامعن
يمشي ممشى المجتبى عوده الحسن

للشهادة إبكربله يردونها

والصحب كل فرد منهم مرتدي
بالفخر وبنور وجهه يهتدي
ودون محملها الطرمح إيحدي

للشهادة إبكربله يردونها

إبظعن زينب حافّين أهل الفخر
لمع ضيّ إوجوهها إيخجل الگمر
هاشم اوخوّاضه الموت الحمر

للشهادة إبكربله يردونها

إستبشرت زينب ونادت ياهله
بخوتي البوجودها الممشى حِله
إبهالمعزّه وهالجلاله إلكربله

للشهادة إبكربله يردونها

ما شخص لخيالها إبعينه نظر
والخدرها لا تگول أحّد جسر
إلا بعد الظهر عاشر بالشهر

للشهادة إبكربله يردونها

حين فگدت شخص واليها الحسين
للمعارة فرّت وتدمع العين
إتصيح يا تالي العشيره طحت وين

للشهادة إبكربله يردونها

وليلة الحادي عشر أمست شلون
لا حسين ولا أهلها إلينتخون
لا بگه العباس لا جعفر وعون

للشهادة إبكربله يردونها

ولا أصحاب ولا أطناب ولا خيام
ولا گرابه ولا عشيره ولا عمام
بين طفله وطفل تتلاوع أيتام

للشهادة إبكربله يردونها