باليسر زينب عالحرم ظلها
كاظم منظور الكربلائي
باليسر زينب عالحرم ظلها وتصيح هذي كربله چا وين أهلنه |
ردت بالعيال وبروس أهلها بحامي الضعينه من يدلينه |
|
|
|
|
فرفرت عالضعن روحي من وصل للغاضريه |
||
شحال التروح ميسّره |
|
وماتظل بعدي مخدره |
وتظل غريبه محيّره واتحوّفها المنيه |
||
من اسمع بزينب لاچن يهالناس |
|
من اليسر ردت تلطم على الراس |
وتصيح إجينه من اليسر وين الكفلنه |
||
|
|
|
هالله هالله شلون وگفه وگفت بدار المخيم |
||
صاحت ومدمعها سجم |
|
بيادار أنزل هالحرم |
چاوين حراس الخيم |
||
دار الخيم هاي چانت زهيه |
|
شو مظلمه اليوم ياهل الحميه |
ما تغمض عيون الحرم موحش نزلنه |
||
|
|
|
شلون لو جت گلب صارت بين الگبور ومحنّه |
||
وهاي التدور عالطفل |
|
تصيح والمدمع يهل |
عطشان إبني تنچتل |
||
گوس الذي صاب نحرك رماني |
|
وبناظري طاح سهمه وعماني |
ظليت انوحن وانتحب واجذب الونه |
||
|
|
|
حضنت گبر حسين زينب وتلثم ترابه وتشمه |
||
فجرنه صواب الحجر |
|
چتفنه بحبال الدهر |
وسهم المثلث بالأثر |
||
من عگب عيناك ما نمت ليلي |
|
والكوفه والشام هدمت حيلي |
وراسك على راس الرمح يبره الضعينه |
||
|
|
|
چني بزينب تنادي يا ربات الخدر گومن |
||
عباس ما يحمل عتب |
|
من گطع الچفوف السبب |
يسرونه والعز انسلب |
||
عالشاطي عفناه غصبن علينه |
|
ونخبره بالصار من عگب عينه |
چي ما حضرنه نودعه ونعتذر منه |
||
|
|
|
يالطحت من عتب سكنه وگطعت جسمك الغيره |
||
الله ياصواب العمد |
|
صوبني والعز إنفگد |
لا ظل أخو ولا ظل ولد |
||
من عگب عيناك دهري ولاني |
|
ياخويه ظليت آنه وزماني |
ولا ظل حميم ولا حمه البيه إنتچلنه |