عايلة وأيتام من الشام ردينا

عايلة وأيتام من الشام ردينا

خل نعد هموم يا مظلوم خلينا

تشرح لك دموع العين كل مآسينا

بمهج تنثر جمر وگلوب حزنانة

رجعنه من اليسر والروس ويانه

إلك يا حسين نشرح هضم دنيانه

الدهر تدري الدهر يا صوب ودانه

مشانه بيسر وبحيرة خلانه

ما بين إبن هندي وإبن مرجانة

سال دمع العين والعبرات نجريها

جينه كل ما صار من أخبار نرويها

يمك يا بو اليمة اليوم بالحزن جينه

جسد عفناك دامي وعلى الثرى مگطع
رجعنا لگينا ذاك الجسد بالمضجع
أكشف داري گبرك يا شهم واسمع
نروي لك أخبار اليسر بالمدمع
عفناكم جثث كل واحد بمصرع
چتالك أمرنا لليسر نطلع

سار حادي النور والأجساد عافوها

روسكم يا حسين فوق رماح شالوها

وإنحز وريدك بالسيف وصار حادينا

عگب فرسان غالب وعگب عزتنا
وعگب هيبة خدرنه وذيچ حشمتنا
لن خيل ومحاشد زلم حاطتنا
بعد سلب الخدر هالگوم يتمتنا
غدت تلوگ السبي تون على ونتنا
وحتى الخيل تتباچى على حالتنا

وينكم ناديت يا من جيت بحماكم

رغم كل ما صار لا تظنون ننساكم

ما نعتقد يا الأكرام أنتوا ناسينه

قصص بالكوفة چانت وحملناها
ومصايب ما تمر على البال شفناها
الكوفة لمن طلعنا وتركناها
للشام بهضم رحنا وگصدناها
الشام وافتنا برزاياها
من ساعة اليطبنا ودخلناها

استقبلتنا الناس بالأفراح مصحوبة

لن تشوف الروس فوق رماح منصوبة

واحنه على جمرات الآه الها طبينه

الشام شعملت بوالدنا حامي الجار
مثل ما صار على الوالد علينا صار
راسك على الرمح يا ضنوة المختار
مثل حمل المصاحف حملته الأشرار
بثغرة عصا يزيد شخلفت آثار
انشد راسك ويروي لك الأخبار

عگب ذاك الضيم جينه اليوم يم گبرك

بمنهل العبرات يجري هموم ويخبرك

بدار الغرب يا مظلوم لا تخلينا

يم گبرك وصلنا واليتامة تنوب
نشوف بكل طفل لوعة نبي يعقوب
چم طفلة تناديك بدمع مسچوب
ما عنده يا بو اليمة صبر ايوب
نتحمل مرارات ومحن چم دوب
وعلى حمل الصبر ما ظلت النه گلوب

نندفن يا ريت چنه وياك وبلحدك

هالعمر لا طال يا مظلوم من بعدك

من هو الذي يردنا ردود لأرض المدينة