برنامج: ومضات
- لماذا الدعاء للإمام المهدي (عجّل الله فرجه)
- الجواب الأول: الدعاء له، نوع من أنواع شكر المنعم
- الجواب الثاني: الدعاء يؤثر في تعجيل الفرج
- الجواب الثالث: احتمال انه بدعائنا يفيض الله سبحانه فيضا جديداً على الإمام (عجّل الله فرجه)
- المطلب الأول: قراءة كتاب مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم (عجّل الله فرجه)
- المطلب الثاني: كيف نقوي الرابطة بيننا وبين الإمام (عجّل الله فرجه)
📖اسم الكتاب: فقه علائم الظهور
👤تأليف: الشيخ محمد السند
📕حجم الكتاب: رقعي
📘نوع الغلاف: ورقي
📑عدد الصفحات: ٧٢
📖 بالرغم من كل هذه الجهود والمساعي لبناء صرح العقيدة واستيعاب مفرداتها إلا أنه مازالت هناك جوانب لم تسلط عليها الاضواء بالشكل الكافي وبصورة مستقلة مع ارتباطها الصميمي بالعقيدة المهدوية، بل تعتبر من الاجزاء المقومة لمفهوم وعقيدة الانتظار ومن هذه البحوث التي سعى مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) إلى تناولها بشكل مستقل وتسليط الأضواء عليها هو البحث عن الشخصيات ذات الدور الفاعل في عصر الظهور والتي تلقي بظلالها على الحركة العالمية المظفرة بقائدها العالمي الحجة بن الحسن (عجّل الله فرجه) سواء كانت هذه الآثار والتداعيات على المستوى الايجابي لحركة الإمام (عجّل الله فرجه) أو الجانب السلبي، وبعبارة أخرى سواء كانت هذه الشخصيات - ومن وراءها الحركات التي تمثلها - داعمة ومؤيدة للإمام (عجّل الله فرجه) والسائرة في ركابه وتحت إمرته أو التي لها موقف آخر وفي الجانب الثاني لحركة الإمام، أي انها تعتبر من المعوقات للنهضة العالمية المنتظرة.
ويمثل الجانب والمحور الأول شخصيات مثل اليماني والخراساني والحسني كما يتشخص الطرف الآخر بنماذج مثل الدجال والسفياني وآخرين، إذن لابد من التعمق في دراسة هذه الشخصيات ومشخصاتها ومعرفة هويتها بصورة أكثر تفصيلاً لما قلنا من أن لها الدور المهم في عصر الظهور أولاً مضافاً إلى سدّ المنافذ أمام من ينتحل أحد هذه الشخصيات طلباً لحطام الدنيا وركضاً وراء الاهواء.
ومن هنا جاءت هذه الدراسة لسماحة العلامة الشيخ محمد السند (دامت بركاته) لبيان الرؤية العامة وإعطاء الضابطة الكلية لمثل هذه الشخصيات وتمييز المحق من المبطل الذي يتصيد بالماء العكر.
وذلك من خلال بحث أصيل يعتمد على الأسس العلمية والقواعد السندية في فقه الحديث ودرايته.