برنامج: نداء السماء (١٦)
محاور الحلقة:
-شخصية اليماني من العلامات الحتمية
-اختلاف الروايات الواردة في شخصية اليماني
-رواية الإمام الصادق (عليه السلام) حول وقائع عصر الظهور
-رواية الإمام الباقر (عليه السلام) في وقائع عصر الظهور
-معنى كون راية اليماني أهدى الرايات
-الموازين الصحيحة في معرفة اليماني
-الموازين في معرفة شخصية اليماني ورايته
انتاج: قناة المعارف الفضائية
📖اسم الكتاب: الإعداد الروحي لعصر الظهور
👤تأليف: السيد علاء الدين الموسوي
📕حجم الكتاب: رقعي
📘نوع الغلاف: ورقي
📑عدد الصفحات: ٤٤
📖 في خضم التداعيات والإرهاصات الفكرية والعقائدية التي يعيشها شعبنا العراقي بعد الانفتاح الكبير على الثقافة الحرة وتلون الفكر العراقي بمختلف التيارات العلمانية منها من جهة والمحسوبة على الفكر الديني من جهة أخرى كان لا بدّ للكلمة الأصيلة أن تجد موضع قدم لها وكان لا بدّ للفكر الأصيل أن يشرق في ربوع عراقنا الحبيب وكان لا بدّ للروح العراقية بل المسلمة عموماً أن تعيش أصالتها وتختزن من تراثها القويم ما يؤهلها لتكون معلماً لإضاءة الحقّ وإشراقة تنير الدرب وروحاً متعالية تمهد السبل وتعبد الطريق لإرساء العدالة والقسط العالمي والذي يرفرف بظلاله على أرجاء المعمورة وذلك بالحركة الإصلاحية العظمى بقيادة أمل الأنبياء وأنشودة المستضعفين الحجة ابن الحسن (عجّل الله فرجه).
وتماشياً مع هذه الضرورة الملحة أخذ قسم التبليغ في مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) على عاتقه عقد الندوات الفكرية المختصة في الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) والممهدة لظهوره المقدس.
ومن هنا جاءت هذه الندوات لسماحة السيد علاء الدين الموسوي والمتمثلة في دراسة كيفية الإعداد الروحي لعصر الظهور حيث قسم ومن خلال ندواته الكريمة الإعداد الروحي إلى قسمين يتمثل الأوّل بالإعداد الروحي العام والذي يمكن أن نعتبره مؤشراً لتصاعد حالة الانتظار الحقيقي لدى الإنسان الملتزم بينما خصّ القسم الثاني منه بالإعداد الروحي في عصر الظهور إذ من الواضح عدم انتهاء التكامل في حالة الظهور بل يبقى الإنسان متدرجاً في مستويات الكمال وطامحاً لما هو أفضل للحصول على مقعد صدق عند مليك مقتدر وإن غداً لناظره قريب.
ولأهمية هذه الندوات من الناحية الفكرية والعقائدية في الرقي بالمنتظر إلى مراحل الكمال والتمهيد ارتأى مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) نشر هذه الندوات بعد إعدادها وتحقيقها تعميماً للفائدة.