أقسام المكتبة المرئية:
 المقاطع المهدوية:
 فديو مختار:
المرئيات إثبات ولادة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)
القسم القسم: الشيخ حسين الأسدي الشخص صاحب الأثر: الشيخ حسين عبد الرضا الأسدي المدة المدة: ٠٠:٠٥:١٩ تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢٢/٠٤/٠٢ المشاهدات المشاهدات: ٢٣٠٤ التعليقات التعليقات: ٠
برنامج: الغائب الحاضر
انتاج: قناة كربلاء الفضائية
التفاصيل
 إصدارات المركز

المرئيات كتاب: كشف الحق أو الأربعون

القسم القسم: إصدارات المركز الشخص صاحب الأثر: محمد صادق الخاتون آبادي رحمه الله المدة المدة: 00:00:29 تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/٠١/٠٧ المشاهدات المشاهدات: ٢٧١٣ التعليقات التعليقات: ٠
📖اسم الكتاب: كشف الحق أو الأربعون
👤تأليف: العالم الجليل محمّد صادق الخاتون آبادي (رحمه الله)
📕حجم الكتاب: وزيري
📘نوع الغلاف: ورقي
📑عدد الصفحات: ٢٠٩

📖الاعتقاد بالإمام المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه) من الأمور المجمع عليها بين المسلمين، بل من الضروريّات التي لا يشوبها شك.
وقد جاءت الأخبار الصحيحة المتواترة عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّ الله تعالى سيبعث في آخر الزمان رجلاً من أهل البيت (عليهم السلام) يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، وجاء أنّ ظهوره من المحتوم الذي لا يتخلّف، حتّى لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد، لطوّل الله عز وجل ذلك اليوم حتّى يظهر.
وكيف وأنّى يتخلّف وعد الله (عزَّ وجل) في إظهار دينه على الدين كلّه ولو كره المشركون؟ وكيف لا يحقّق - تعالى- وعده للمستضعفين المؤمنين باستخلافهم في الأرض وبتمكين دينهم الذي ارتضى لهم، وإبدالهم من بعد خوفهم أمناً، ليعبدونه - تعالى - لا يشركون به شيئاً.
وقد أجمع المسلمون على أنّ الإمام المهديّ المنتظر (عجّل الله فرجه) من أهل البيت (عليهم السلام)، وأنّه من ولد فاطمة (عليها السلام). وأجمع الإماميّة - ومعهم عدد كبير من علماء السنّة - أنّه من ولد الإمام الحسين (عليه السلام)، وأجمعوا - ومعهم عدد من علماء السنة - أنّه (عجّل الله فرجه) من ولد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، فأثبتوا اسمه ونعته وهويته الكاملة.
هكذا فقد اعتقد الإمامية - ومعهم بعض علماء السنّة - أنّ الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه) قد ولد فعلاً، وأنّه حيّ يرزق، لكنّه غائب مستور، وماذا تنكر هذه الأمّة أن يستر الله (عزَّ وجل) حجّته في وقت من الأوقات؟ وماذا تنكر أن يفعل الله تعالى بحجّته كما فعل بيوسف (عليه السلام)، أن يسير في أسواقهم ويطأ بسطهم وهم لا يعرفونه، حتّى يأذن الله (عزَّ وجل) له أن يعرّفهم بنفسه كما أذن ليوسف ﴿قالُوا أَإِنَّكَ لأَنْتَ يُوسُفُ قالَ أَنَا يُوسُفُ وَهذا أَخِي﴾.
أو لم يخلّف رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في أمتّه الثقلين: كتاب الله وعترته، وأخبر بأنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليه الحوض؟ أو لم يخبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنّه سيكون بعده اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش، وأنّ عدد خلفائه عدد نقباء موسى (عليه السلام)؟ وإذا كان الله تعالى لم يترك جوارح الإنسان حتّى أقام لها القلب إماماً لتردّ عليه ما شكّت فيه، فيقرّ به اليقين ويبطل الشكّ، فكيف يترك هذا الخلق كلّهم في حيرتهم وشكّهم واختلافهم لا يقيم لهم إماماً يردّون إليه شكّهم وحيرتهم. وحقّاً ﴿لا تَعْمَى الأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى القُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾.
ولا ريب أنّ للعقيدة الشيعيّة في المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه) - وهي عقيدة قائمة على الأدلّة القويمة العقليّة والنقليّة - رجحاناً كبيراً على عقيدة من يرى أنّ المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه) لم يولد بعد، يقرّ بذلك كلّ من ألقى السمع وهو شهيد إلى قول الصادق المصدّق (صلّى الله عليه وآله وسلّم): من مات ولم يعرف إمام زمانه، مات ميتةً جاهليّة.
ناهيك عن أنّ من معطيات الاعتقاد بالإمام الحيّ أنّها تمنح المذهب غناءً وحيويّة لا تخفى على من له تأمّل وبصيرة.
ولا ريب أنّ إحساس الفرد المؤمن أنّ إمامه معه يعاني كما يعاني، وينتظر الفرج كما ينتظر، سيمنحه ثباتاً وصلابة مضاعفة، ويستدعي منه الجهد الدائب في تزكية نفسه وتهيئتها ودعوتها إلى الصبر والمصابرة والمرابطة، ليكون في عداد المنتظرين الحقيقيين لظهور مهديّ آل محمد (عليه وعليهم السلام)، خاصّة وأنّه يعلم أنّ اليمن بلقاء الإمام لن يتأخرّ عن شيعته لو أنّ قلوبهم اجتمعت على الوفاء بالعهد، وأنّه لا يحبسهم عن إمامهم إلاّ ما يتّصل به ممّا يكرهه ولا يؤثره منهم.
ولا يماري أحد في فضل الإمام المستور الغائب - غيبة العنوان لا غيبة المعنون - في تثبيت شيعته وقواعده الشعبية المؤمنة حراستها، كما لا يماري في فائدة الشمس وضرورتها وإن سترها السحاب. كيف، ولولا مراعاته ودعائه (عجّل الله فرجه) لاصطلمها الأعداء ونزل بها اللأواء، لا يشكل أحد من الشيعة أنّ إمامه أمان لأهل الأرض كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء.
وقد وردت روايات متكاثرة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) تنصبّ في مجال ربط الشيعة بإمامهم المنتظر (عجّل الله فرجه)، وجاء في بعضها أنه (عجّل الله فرجه) يحضر الموسم فيرى الناس ويعرفهم، ويرونه ولا يعرفونه، وأنّه (عجّل الله فرجه) يدخل عليهم ويطأ بسطهم، كما وردت روايات جمّة في فضل الانتظار، وفي فضل إكثار الدعاء بتعجيل الفرج، فإنّ فيه فرج الشيعة.
وقد عني مركز الدراسات التخصّصيّة في الإمام المهديّ (عجّل الله فرجه) بالاهتمام بكلّ ما يرتبط بهذا الإمام الهمام (عجّل الله فرجه)، سواءً بطباعة ونشر الكتب المختصّة به (عجّل الله فرجه)، أو إقامة الندوات العلميّة التخصصيّة في الإمام (عجّل الله فرجه) ونشرها في كتيبات أو من خلال شبكة الانترنيت ومن جملة نشاطات هذا المركز نشر سلسلة التراث المهدويّ، ويتضمّن تحقيق ونشر الكتب التراثية المؤلّفة في الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، من أجل إغناء الثقافة المهدويّة، ورفداً للمكتبة الإسلاميّة الشيعيّة.
التحميلات التحميلات:
التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 البحث في المكتبة المرئية:

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016