📖اسم الكتاب: مرجعية الفقهاء في زمن الغيبة
👤تأليف: الشيخ جاسم الوائلي
📕حجم الكتاب: وزيري
📘نوع الغلاف: جلد
📑عدد الصفحات: ٢٥٨
📖بين يديك عزيزي القارئ كتاب غاية في الأهمّيَّة، إذ تعرَّض فيه مؤلِّفه سماحة الشيخ الفاضل جاسم الوائلي إلى بيان هذا المنهج العلمي الذي أسَّسه أهل البيت (عليهم السلام)، وبالدليل الذي لا يمكن لمنصف أنْ يُنكِره.
ثمّ تعرَّض إلى الشُّبُهات المطروحة حول (التقليد) وأجاب عنها بأُسلوب علمي رصين، وبالدليل المنضبط، وبعبارة علميَّة واضحة، وتعرَّض أثناء ذلك إلى بيان المغالطات التي اعتمد عليها المشكِّكون وبيَّن مواطن المغالطة فيها.
وهكذا استرسل لتثبيت مشروعيَّة التقليد في زمن الغيبة الكبرى في ذكر كلمات كبار علمائنا، ممَّن ادَّعى المشكِّكون أنَّهم قالوا ببطلان التقليد، وغيرها من المفردات المهمَّة التي ستجدها في ثنايا هذا السِّفْر.
ونحن إذ نُقدِّم هذا الكتاب للمؤمنين نبتهل إليه (عزَّ وجلَّ) أنْ يتقبَّل منّا ومن سماحة المؤلِّف أعمالنا، وأنْ يجعل ذلك ذخراً لنا وله يوم القيامة، وأنْ يمنَّ علينا بنظرة عطف ورحمة من المولى المنتظر (عجَّل الله فرجه).
كما وندعو المؤمنين إلى ضرورة الاهتمام الزائد في قضيَّتهم الأُمِّ - اليوم - وأنْ يبذلوا قصارى جهدهم لمعرفة الحقِّ فيها من خلال الرجوع إلى الثقات المتخصِّصين في هذا المجال.
نسأله تعالى أنْ يمنَّ علينا بطلعته (عجَّل الله فرجه) البهيَّة، وأنْ يجعلنا من الممهِّدين لدولته، وأنْ نُدرِك ظهوره على سلامة من ديننا.
والحمد لله ربِّ العالمين، وصلّى الله على محمّد وآله الطيِّبين الطاهرين.
مركز الدراسات التخصُّصيَّة في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)
نظرٌ فاحصٌ وبحثٌ حافلٌ
بين ما يراه العقل والشرع من أنَّ التقليد نوعٌ من التعلُّم
وما يراه دعاة ترك التقليد من كونه تقييداً للعقل
أو من قبيل تقليد الآباء والكبراء الذي نهى عنه الشرع المبين
وقد رُوعي في لغة الطرح
ما يليق بالبحث الفقهيِّ مهما أمكن
ومستوى فهم الوسط الجامعي