أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » متفرقة » (٨٩٢) من أين الجزم بأن الإمام (عجّل الله فرجه) يسمع الصوت ويرد السلام؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 متفرقة

الأسئلة والأجوبة (٨٩٢) من أين الجزم بأن الإمام (عجّل الله فرجه) يسمع الصوت ويرد السلام؟

القسم القسم: متفرقة السائل السائل: فراس المشرفي الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/٠٢/١٩ المشاهدات المشاهدات: ٣٢٤٢ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

هنالك عبارة تناقلت في الانترنت وهي: لسان حال كلما اشتقت لسماع صوتك قلت: السلام عليك يا صاحب الزمان ولأني علمت بأن رد السلام واجب ولابد أنك ترد سلامي؟
أنا أستغرب من هكذا طرح وكأن الكاتب قد سمع صوت الإمام (عجّل الله فرجه) من قبل؟
والكل يعلم أن هذا الادعاء باطل حسب الروايات وحسب الاتفاق.
وثانياً من أين لك الجزم بأن الإمام (عجّل الله فرجه) يسمع صوتك ويرد سلامك؟
وهل يسمع الإمام (عجّل الله فرجه) كل من يسلّم عليه وكيف؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
لسان الحال والتمثّل مجاله واسع، ولا يوصف بالادّعاء الباطل، لتوفر القرائن على أن المتكلم لم يكن بصدد النقل الجازم عن المعصوم (عليه السلام) ولذا عمد إلى ذكر المقدمات التي يستظهر منها رد السلام عليه من قبل الإمام (عجّل الله فرجه)، وهذا المقدار لا بأس به، بل قد يستشف من بعض الروايات ثبوت هذا المعنى فيمن يسلم على النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) أو الإمام (عجّل الله فرجه).
فقد روى المجلسي الزيارة الجامعة الثالثة وفيها: اللهم فبلغ أرواحهم وأجسادهم في هذه الساعة وفي كل وقت وأوان وحين وزمان منا السلام واردد علينا منهم السلام، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشهد أنكم تسمعون الكلام وتردون السلام. [بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج٩٩، ص١٥٦]
ونقل المشهدي في مزاره ما يتفق مع هذا المعنى أيضاً: وأعلمُ أن رسلك وخلفاءك أحياء عندك يرزقون، يرون مكاني في وقتي هذا وزماني، ويسمعون كلامي، ويردون علي سلامي، وأنك حجبت عن سمعي كلامهم، وفتحت باب فهمي بلذيذ مناجاتهم. [المزار الكبير لمحمد بن جعفر المشهدي: ص٥٥]
وهكذا فيما أورده في زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام): أشهد يا موالي أنكم تستمعون كلامي وترون مقامي وتعرفون مكاني، وتردون سلامي. [المزار الكبير لمحمد بن جعفر المشهدي: ص٢٥١]
وروى الكليني في الكافي عن ابن أبي عمير عن الإمام الصادق (عليه السلام): إذا بعدت بأحدكم الشقة ونأتْ به الدار فليعلُ أعلى منزله وليصل ركعتين وليؤم بالسلام إلى قبورنا، فإن ذلك يصل إلينا. [الكافي للشيخ الكليني: ج٤، ص٥٨٧] بل إن هذا المعنى ورد حتى في كتب المخالفين وتسالموا على روايته، فقد روى أحمد بن حنبل في مسنده عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم): ما من أحد يسلّم عليّ إلا رد الله (عزَّ وجل) إليَّ روحي حتى أرد عليه السلام. [مسند أحمد: ج٢، ص٥٢٧]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ١ / ٥.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016