الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
بحسب ما ورد في التوقيع الثاني فإن الخط كان بيد أحد ثقات الإمام (عجّل الله فرجه)، ولم يكن بخطه (عجّل الله فرجه) فقد نقل الطبرسي في الاحتجاج: ج٢، ص٣٢٥: هذا كتابنا إليك أيها الولي الملهم للحق العلي، بإملائنا وخط ثقتنا، فأخفه عن كل أحد، واطوه واجعل له نسخة يطلع عليها من تسكن إلى أمانته من أوليائنا شملهم الله ببركتنا إن شاء الله.
فإن الرواية واضحة في أن التوقيع من إنشاء الإمام (عجّل الله فرجه) وتعبيره الخاص، ولكنه لم يكن بخطه الشريف، ويبدو أن سبب طلب الإمام (عجّل الله فرجه) إخفاء التوقيع لأجل عدم تحديد صاحب الخط الذي يعتمد عليه الإمام (عجّل الله فرجه) وعدم انكشافه للآخرين.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)