الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
جاء هذا المقطع في توقيع الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) جواباً عن مسائل إسحاق بن يعقوب وبدايته: أما ما سألت عنه – أرشدك الله وثبّتك- من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا، فأعلم انه ليس بين الله (عزَّ وجل) وبين أحد قرابة، ومن أنكرني فليس مني وسبيله سبيل ابن نوح (عليه السلام)). [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص٤٨٣، ب٤٥، ح٤]
والمقطع واضح في ضرورة الاعتقاد بالإمام المهدي (عجّل الله فرجه) وكونه هو الإمام الثاني عشر، وان هذا الاعتقاد هو المنجي عند الله تعالى يوم القيامة.
أما مجرد القرابة النسبية معه (عجّل الله فرجه) من دون اعتقاد بحجيته وامامته، فهذا لا ينفع شيئاً، وسيكون مصير مثل هذا المنكر هو سبيل ابن نوح الذي شمله الغرق لأنه لم يركب مع أبيه في سفينة النجاة.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)