في رواية في كتاب المحجة نص الرواية هو: ...قال قال لي جعفر بن محمد عليهما السلام: يا مفضل، كيف يقرأ أهل العراق هذه الآية؟ (قلت: يا سيدي وأي آية؟ قال: قول الله تعالى: ﴿يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِها وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْها﴾، (فقلت: يا سيدي كيف كذا تقرأ فكيف تقرأ فقال) (ويعلمون أنه الحق، فقلت يقرأون): ﴿يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِها وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْها وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ﴾، فقال: ويحك أتدري ما هي؟ فقلت: الله ورسوله وابن رسوله أعلم.
فقال: ما هي والله إلاّ قيام القائم (عليه السلام) فكيف يستعجل به من لا يؤمن به والله ما يستعجل به إلاّ المؤمنون، ولكنهم حرفوها حسداً لكم، فاعلم ذلك يا مفضل.
سؤالنا هو: هذه الرواية منشورة في موقعكم وفي صفحاتكم على الانترنت، وأنتم مركز تخصصي كما تقولون، وتقولون إن القرآن الكريم محرَّف وأعظم علماء الامامية يرفضون تحريف القرآن الكريم.
فهل أنتم لهذا منتبهون؟
ولخطورته واعون؟
أوليس القول بتحريف القرآن الكريم بزيادة ألفاظ أو كلمات أو جمل أو آيات هو ضرب الأساس في الدين؟
يرجى توضيح ذلك؟