أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » عصر الغيبة » (٧٠١) ...فهل فعلاً أنَّ الإمام (عجّل الله فرجه) لم ينتفع به...

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 عصر الغيبة

الأسئلة والأجوبة (٧٠١) ...فهل فعلاً أنَّ الإمام (عجّل الله فرجه) لم ينتفع به...

القسم القسم: عصر الغيبة السائل السائل: محمد علي الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٩/٠٣/١٢ المشاهدات المشاهدات: ٤١٦٠ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

يقسّم الشيخ آصف محسني الانتفاع بالإمام المهدي (عجّل الله فرجه) إلى قسمين: الانتفاع التكويني ويقول إنَّ هذا الانتفاع متحقق فبالإمام (عجّل الله فرجه) يحفظ الله الأرض من الزوال إذ لولاه لساخت بأهلها، الانتفاع الآخر أسماه بالتشريعي وقال إنَّ الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) لا ينتفع به من جهة التشريع.
فهل فعلاً أنَّ الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) لم ينتفع به من جهة التشريع؟
ويقول: إنَّ من يقول إنَّ الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) ينتفع به من هذه الجهة، فقد سلب الله عقله.
ويضيف لكلامه: أنَّ الأئمة الثلاثة السابقين للإمام المهدي (عجّل الله فرجه) لم يكمّلوا الفقه؟
فما ردكم على كلامه هل هو صحيح؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
قبل أن نذكر الجواب عن سؤالكم هنا ملاحظة:
بعد مراجعة كتاب صراط الحق لآصف محسني لم يتبين لنا وجود كلمتين انت نسبتهما إليه، وهي:
١) إنَّ من يعتقد بوجود دور تشريعي للإمام المهدي (عجّل الله فرجه) فقد سُلب عقله.
٢) إنَّ الأئمة الثلاثة السابقين لم يكمّلوا الفقه.
فحبذا لو تأكدت من صحة النسبة، أو ترسل لنا نص كلامه لو كان موجوداً.
وأما الجواب فهو: المقصود من عدم الانتفاع التشريعي من الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) هو عدم الوصول المباشر إليه وأخذ الأحكام الشرعية منه.
وهذا هو واحد من سلبيات الغيبة والأضرار التي وقع فيه شيعة الإمام (عجّل الله فرجه).
بالإضافة إلى أنَّ فوائد الإمام (عجّل الله فرجه) في غيبته لا تنحصر بذلك، وإنّما هناك فوائد تربوية تتمثل في الإحساس والشعور بالرعاية الأبوية من الإمام (عجّل الله فرجه) لشيعته (إنَّا غيرُ مُهمِلينَ لمُراعاتكُمْ، ولا ناسينَ لِذِكرِكُمْ، ولَولا ذلك لَنَزَلَ بكُمُ الَّلأوَاءُ واصطَلَمَكُمُ الأعدَاءُ).
وإنَّ الإمام (عجّل الله فرجه) يُسدّد أولياءه من وراء الغيب، ولذلك قالوا إنَّ الإجماع إنّما يكون حجة إذا كان كاشفاً عن رأي المعصوم، وإنَّ الإجماع إذا لم يكن مرضياً عند الإمام (عجّل الله فرجه) لوجب على الإمام من باب اللطف أنْ يتدخل بصورة وبأخرى ليبث رأياً مخالفاً لا يتم معه الإجماع، وهذا معناه أنَّ الفائدة التشريعية لا تنحصر بأخذ الأحكام المباشرة منه.
ثم أنَّ الشيخ المحسني نفسه بعد أن ذكر هذا الأمر، جزم بأنَّ للإمام (عجّل الله فرجه) دوراً تشريعياً بالنسبة إلى الكرات الأخرى غير الكرة الأرضية، فراجع كلامه في نفس المورد المشار إليه.
حيث قال ما نصهُ: (بل يمكن أن يقال: إن بوجوده فائدة تشريعية أيضاً لكن لا بالنسبة إلينا، بل بالنسبة إلى بقية الكرات حتى من سائر المنظومات الشمسية...) [صراط الحق للمحسني: ج٣، ص٣٦٤، طبعة ذوي القربى الأولى سنة ١٤٢٨ للهجرة]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016