الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
١) ليس كل من حمل راية سوداء أو صفراء أو ما شابه تنطبق عليه الروايات الواردة، بل لابد من تتبع مسيرة الروايات ومعرفة مدى انطباقها على الواقع.
٢) الوارد عن أهل البيت (عليهم السلام) أن الرايات السود ممدوحة لأنها رايات الخراساني الذي يكون من أنصار الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) والذي سيمثل قوة مضادة للسفياني، فقد ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام):
...حتى يخرج عليهم السفياني والخراساني وهذا من المشرق وهذا من المغرب، ليستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان، هذا من هنا، وهذا من هنا... . [الغيبة النعماني: ص٢٦٤، ب١٤، ح١٣]
٣) نعم، ورد في روايات العامة أن هناك راياتٍ سوداً مذمومةً والتي قد تنطبق على داعش كمصداق للباطل، فقد روى نعيم بسند إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال:
إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض، فلا تحركوا أيديكم ولا أرجلكم، ثم يظهر قوم صغار لا يؤبه لهم، قلوبهم كزبر الحديد، أصحاب الدولة لا يفون بعهد، ولا ميثاق، يدعون إلى الحق وليسوا من أهله، أسماؤهم الكنى ونسبتهم القرى، شعورهم مرخاة كشعور النساء حتى يختلفوا فيما بينهم ثم يؤتي الله الحق من يشاء. [الملاحم والفتن للسيد ابن طاووس: ص٨٩، ب٣٦، ح٤٧]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)