الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
عن المفضل بن عمر قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن تفسير جابر، فقال: لا تحدث به السفل فيذيعوه، أما تقرأ في كتاب الله (عزَّ وجلَّ) ﴿فإذا نقر في النَّاقُور﴾: إن منا إماماً مستتراً، فإذا أراد الله إظهار أمره نكت في قلبه نكتة فظهر فقام بأمر الله (عزَّ وجلَّ). [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص٣٤٩، ح٤٢، والغيبة للنعماني: ص١٩٣، ح٤٠، والغيبة للشيخ الطوسي: ص١٦٤، ح١٢٦]
وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قوله (عزَّ وجلَّ): ﴿فإذا نقر في النَّاقُور﴾ قال: الناقور: هو النداء في السماء: ألا إن وليكم فلان بن فلان القائم بالحق ينادي به جبرئيل في ثلاث ساعات من ذلك اليوم. ﴿فَذلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ * عَلَى الْكافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ﴾ [المدثر: ٩-١٠] يعني بالكافرين: المرجئة الذين كفروا بنعمة الله وبولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام). [تأويل الآيات: ج٢، ص٧٣٢ - ٧٣٣].
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)