يُثار هذه الأيام أنه لا يوجد تراث روائي شيعي حول مولد الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) فما هو ردكم؟
الإجابة:
بسم الله الرحمن الرحيم هناك أكثر من (٣٠) رواية ذكرها في الكافي تنص على ذلك، وبعض أسانيد هذه الروايات صحيحة، وإن نوقش في سند بعضها، لكن على كل حال مجموع هذه الروايات تولّد استفاضة في ذلك إن لم يكن تواتراً، وهو كافٍ في المقام، أضف إلى ذلك عشرات الروايات الصحيحة والمتواترة الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام) التي تنصّ على أنه التاسع من ذرية الحسين (عليه السلام)، أو الخامس من ولد السابع وغيرها. وكذلك عشرات الروايات عمن رأوه زمن الإمام العسكري (عليه السلام) وزمن الغيبة الصغرى وغيرها، بل هناك روايات كثيرة تنص على اسمه وانتسابه إلى أهل البيت (عليهم السلام) وإلى أمير المؤمنين (عليه السلام) بالخصوص. والحاصل أن هناك مئات الروايات التي تنصّ بشكل وبآخر على ولادته (عجّل الله فرجه) وأنه الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وأنه ابن الإمام العسكري (عليه السلام) ومعه فلا معنى لتشكيك البعض بروايات الولادة. بل حتى الكثير من علماء العامة اعترفوا بولادته، ويمكنكم مراجعة الأسئلة والأجوبة التالية ضمن حقل الأسئلة والأجوبة المهدوية في الموقع تفضلوا: https://m-mahdi.com/main/questions-٣٦٤ https://m-mahdi.com/main/questions-٥٣ بالإضافة إلى الأدلة العقلية على ذلك، يمكنكم مراجعة الأسئلة والأجوبة التالية تفضلوا: https://m-mahdi.com/main/questions-٢٠١ https://m-mahdi.com/main/questions-٢٨١ بالإضافة إلى الأدلة الروائية العامة الدالة على ضرورة وجوده كحديث (لولا الحجة لساخت الأرض) و(أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء)، وكذلك حديث الثقلين الدال على ضرورة وجود أهل البيت (عليهم السلام) إلى جنب القرآن الكريم. ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)