يتكلم البعض على المنابر وفي برامج تلفزيونية وإذاعية عن علامات الظهور والسفياني واليماني والخراساني ويقومون بسلب مداليل هذه اﻷلفاظ بالتأويل وبلا قرينة أو دليل فالسفياني حسب ما يقولون ليس بالضرورة أن يكون من بني أمية ولا اليماني من اليمن ولا الخراساني من خراسان ولا الخسف خسفاً وكثير من التأويلات التي تفرغ قضية الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) من محتواها، وهناك برنامج لحد الآن يبث من محطة إذاعية وأكثر من ذلك أنه يشرح الروايات عن طريق نصوص من التوراة والإنجيل وأنا عندما أسمع هذا الشيخ أحس أن هذا الأمر خطير جداً وعليّ أن أقوم بواجب الدفاع عن هذه القضية المقدسة.
سؤالي: هل هناك سبب موجب لمثل هذه التأويلات؟