الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
روي عن عمر بن أبان الكلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كأني بالسفياني أو لصاحب السفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة، فنادى مناديه: من جاء برأس [رجل من] شيعة علي فله ألف درهم، فيثب الجار على جاره يقول: هذا منهم، فيضرب عنقه ويأخذ ألف درهم. [الغيبة للشيخ الطوسي: ص٤٥٠، ح٤٥٣]
إن التشيع ليس مجرد لفظ، إنما هو عمل وإيمان، ومعه فيمكن أن يوجد أشخاص يُسمّون بالشيعة لكن أعمالهم هي أعمال المنافقين بل الكافرين، فيمكن لمثل هؤلاء أن يكونوا من أعوان السفياني، ممن باع آخرته بدنيا غيره.
وقد رأينا نظيراً لذلك زمن النظام المقبور، فإن الكثير من أزلامه كانوا يُسمّون بالشيعة، لكنهم فتكوا بالشيعة أيما فتك.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)