عند ظهور صاحب الزمان (عجّل الله فرجه) تتوب جماعة من الناس جراء دعوة الإمام (عجّل الله فرجه) لله تعالى وتبيانه الآيات، فمن المؤكد أنهم سيعبدون الله (عزَّ وجلَّ) حق عبادته وخاصة أنهم آمنوا على يد ولي من أولياء الله وهم يعيشون معه.
فهل أن هؤلاء سيتساوون مع الذين قضوا عمرهم كله بعبادة الله (عزَّ وجلَّ) ويحاولون أن لا يقصروا فيها شيئاً، فهناك فرق بين الطرفين في مدة الإيمان وربما يصبح الذين تابوا على درجة أعلى لكونهم في حضرة الإمام (عجّل الله فرجه) ويرون تعاليمه، فهل سيحاسبون على ماضيهم أم يعتبر أنهم تابوا؟