أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » متفرقة » (٤٣٩) كيف بايعنا إمام زماننا ولم نمد له يد البيعة

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 متفرقة

الأسئلة والأجوبة (٤٣٩) كيف بايعنا إمام زماننا ولم نمد له يد البيعة

القسم القسم: متفرقة السائل السائل: محب الرسول وأهل بيته الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٣/٠٩/١٨ المشاهدات المشاهدات: ٥٧٣٣ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

الوهابية يقولون أنتم الشيعة تقولون: (لكل عصر أو زمان إمام وحجة) و(من لم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية) طيب الأسئلة المطروحة:
س١: من هو إمام زمان عبد الله أبي النبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم)؟ طبعاً لا يمكن أن يكون النبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لأنه مات قبل أن يولد النبي إذاً من هو إمام عصره؟ وإذا كان الجواب بالنفي أي لا يوجد إمام زمان فقد ثبت إذن أن عبد الله مات ميتة جاهلية... ونفس الحال يسري لآمنة بنت وهب وعبد المطلب وفاطمة بنت أسد وأبي طالب (عليهم السلام).
س٢: لكل إمام زمان بيعة، فكيف بايعنا إمام زماننا (عجّل الله فرجه) ولم نمد له يد البيعة وذلك بمشاهدته عياناً؟ إذن لا تصح هذه البيعة إلّا من خلال رؤية المُبايَع (من عقدت له البيعة) وهذا لم يحدث فإذن أنتم لا تعرفون إمام زمانكم... وقد تعترضون بدعاء العهد فنقول هذه مسائل قولية أي أحد يدّعيها أن أقول إني أقرأ دعاءً معيناً لمبايعة شخص معين فلا يوجد منطق علمي يؤيد البيعة عن طريق اللسان لشخص غير مرئي وإمام زمان لا يُرى، وإذا اعترضتم بأن الله لا يرى فكيف ندعوه؟ نقول إن الله خالق وليس مخلوقاً وإمام الزمان مخلوق فتترتب عليه أحكام المخلوقية من الرؤية والتكلم وغيرها من الصفات.


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
جواباً على السؤال الأول: لسنا نحن الذين نقول بأن لكل عصر إماماً بل هو القرآن الكريم ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ﴾ [يونس: ٤٧] وقال تعالى ﴿يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ﴾ [الإسراء: ٧١] وحديث (من مات ولم يعرف إمام زمانه) حديث مروي عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وفي كتب العامة فضلاً عن كتبنا فهو حديث متواتر ومتفق عليه بين جميع المسلمين فمن مصادر العامة التي ذكرت هذا الحديث بلفظه أو بمعناه [مسند أحمد: ج٣، ص٤٤٣ - وتاريخ البخاري: ج٦، ص٤٤٥، ح٢٩٤٣]
أمّا عن دين (عبد المطلب) و(أبي طالب) فنقول:
أولاً: نحن لسنا مكلفين بمعرفة إمام كل فرد في كل زمان، وإنما نحن نؤمن بذلك استناداً إلى حديث النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم).
ثانياً: إن عدم معرفتنا بإمامهم لا يعني أبداً أنهم كانوا كافرين أو مشركين تماماً كما أن عدم علمنا بالأنبياء المائة والأربعة وعشرين ألفاً كلهم، فإن هذا لا يعني تكذيب من لم نعرفه منهم.
ثالثاً: هناك شواهد كثيرة تدل على إيمان أبي طالب وعبد المطلب، فمواقف أبي طالب وأشعاره مع النبي شواهد صدق على ذلك.
وسنن عبد المطلب التي أمضاها الإسلام (كالطواف سبعاً ودية المقتول مائة بعير وحد شارب الخمر ثمانين سوطاً وإخراج خمس الكنز وغيرها كثير) هي أيضاً شواهد على استقامة عبد المطلب على الخط الصحيح.
وجوابنا على السؤال الثاني: من أين لك أن البيعة لابد أن تكون (مادية) أو باليد مباشرةً! إن هذا أول الكلام فإن البيعة هي عبارة عن عقد من شخص لآخر على التزام أمر معين والمراد من بيعة الإمام هو إعلان الطاعة له والالتزام بأوامره والعمل على إرضائه طبقاً لقوله تعالى ﴿أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء: ٥٩] وهذا المعنى لا يتوقف على المبايعة المادية، وإلّا فكيف تفسر بيعة المسلمين اليوم لرسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) رغم أنهم لم يروه! فضلاً عن أنه حتى في عصر الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) والخلفاء، فليس كل المسلمين رأوا الرسول أو الخلفاء وبايعوهم يداً بيد، فأكثر المسلمين بايعوهم من دون رؤية، وما ذاك إلّا لأن البيعة هي الالتزام كما تقدم.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٥ / ٤.٦
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016