الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
الخطاب موجه للإمام الحسين (عليه السلام) فيكون معنى هذه العبارة هي الكناية عن أحد المعنيين التاليين:
١) إنه لا يقر لي قرار حتى آخذ بثأرك يا جداه. فإن حجم المأساة التي مرت بالحسين (عليه السلام) يستحق التضحية له بالدم وهو معنى الأخذ بثأر الحسين (عليه السلام).
٢) إن الإمام (عجّل الله فرجه) في مقام الكناية عن شدّة حزنه وأساه على مصيبة جده الحسين (عليه السلام)، والعرب تستعمل هذا التعبير للكناية عن ذلك، فإن الحزن إذا بلغ مبلغاً عظيماً أصبحت العين معه حمراء كأنها تقطر دماً.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)