الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
المراد من التوقيع هو ما كان يكتبه الخليفة أو الملك أو الأمير أو السلطان أو الوزير تعليقاً على كتاب أو رقعة أو ملتمس بتوقيعه بجملة أو عدة جمل قصيرة هي جوابات الكتاب أو الرقعة يذيلونها باسمهم على صورة توقيع ويكون الجواب أو التوقيع إمّا على ظهر الرقاع أو في حاشيته، وقد يكون في هذه الحالة شعراً أو نثراً مسجوعاً أو مثلاً سائراً أو حكمة بليغة أو آية كريمة أو حديثاً شريفاً.
- وقال في مجمع البحرين: ج٤، ص٥٣٥: أو هو ما يوقع في الكتاب من الجواب ومنه توقيع الإمام العسكري (عليه السلام).
- ومنه يتضح أن توقيعات الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) هي ما كان يذكره بخطه من جواب الأسئلة والعرائض بواسطة نوابه من الكلمات القصار في مختلف ميادين المعرفة.
وأمّا عن عدم تزويره فباعتبار أن تلك التوقيعات كان نقلها منحصراً بالنواب الأربعة للإمام (صلوات الله عليه) وهم كانوا على درجة عالية من الوثاقة بحيث لا يحتمل فيهم التزوير والكذب.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)