جاء في كتاب النجم الثاقب: ج١، ص٢٩٥ تحقيق السيد ياسين الموسوي (وروى في إرشاد الشيخ المفيد عن الإمام الباقر (عليه السلام): إذا قام قائم آل محمد (عليه السلام) ضرب فساطيط لمن يعلّم القرآن على ما أنزل الله (جلَّ جلاله) فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم لأنه يخالف فيه التأليف.
وقد رويت في غيبة الفضل بن شاذان رواية بهذا المضمون بسند صحيح عن الإمام الصادق (عليه السلام)، وقد سألنا بعض المختصين في تلاوة وحفظ القرآن فقالوا بأن طرح مثل هكذا أسئلة يؤدي إلى إثارة الشبهات، وأن القرآن الكريم الموجود بين أيدينا هو كما أُنزل وهذه الأحاديث غير صحيحة في حين أنها مذكورة في أغلب الكتب المتحدثة عن الإمام الحجة (عجّل الله فرجه)، فما هو الجواب المناسب؟