الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
احتمل السيد محسن الأمين في أعيان الشيعة: ج٢، ص٧٣ (أن يكون هو اليماني).
وقال في عصر الظهور: ص١٤٨ (ويحتمل أن يكون هذا الرجل الذي يظهر قبل السفياني يمانياً ممهداً لليماني الموعود...).
ثم قال: ويحتمل في تفسير (كاسر عينه) عدة احتمالات أرجحها أنه وصف رمزي مقصود من الإمام الصادق (عليه السلام) لا يتضح معناه إلّا في حينه).
هذا ويمكن أن يراد من (كاسر عينه) أحد احتمالين:
١) إنها صفة جسدية، أي صفة لعينه.
٢) إنها صفة معنوية، والضمير في (عينه) راجع إلى السفياني، فكأن ذلك الكاسر يكسر عين السفياني بالانتصار عليه، وهذا ما يؤيد الاحتمال الذي ذكره السيد محسن الأمين من أنه اليماني.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)