أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » متفرقة » (٣٥٨) ما المقصود بمسألة الرؤيا، وما هو قصد الإمام (عجّل الله فرجه) من...

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 متفرقة

الأسئلة والأجوبة (٣٥٨) ما المقصود بمسألة الرؤيا، وما هو قصد الإمام (عجّل الله فرجه) من...

القسم القسم: متفرقة السائل السائل: مصطفى شاكر الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٣/٠٨/٣١ المشاهدات المشاهدات: ٥٠٨٥ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن مسألة الرؤية فأمسك ثم قال (عليه السلام): إنا لو أعطيناكم ما تريدون لكان شراً لكم وأخذ برقبة صاحب هذا الأمر (عليه السلام). [قرب الإسناد: ص٣٨٠، ح١٣٤٠]
فما المقصود بـ (مسألة الرؤيا) وما هو قصد الإمام (عليه السلام) من حديثه هذا؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
المتتبع لحياة الأئمة (عليهم السلام) يجد واضحاً أنهم عاشوا فترة حرجة جداً استدعت منهم أن يُخْفوا في أغلب الأحيان الإمام المفترض الطاعة بعدهم، خوفاً عليه من بطش الظلمة، مما يعني خلو الأرض من الحجة.
وأوضح مثال على ذلك، ما وجدناه في وصية الإمام الصادق (عليه السلام) لخمسة، كان أحدهم نفس المنصور، وكان من ضمنهم الإمام الكاظم (عليه السلام) وأمه وعبد الله الأفطح.
فقد كتب المنصور الدوانيقي إلى واليه على المدينة أن يقتل وصي الإمام الصادق (عليه السلام) كائناً من كان، فكان الإمام (عليه السلام) قد جعل الدوانيقي نفسه أحد أوصيائه فلا سبيل إلى قتله ولا قتل بقية الأوصياء.
والظاهر أن هذا الكلام من الإمام الرضا (عليه السلام)، صدر في وقتٍ كانت الدولة العباسية تحاول القضاء على صاحب هذا الأمر بعد الإمام الرضا (عليه السلام)، وقد سأله أحدهم أن يريه هذا الصاحب، فالإمام (عليه السلام) يقول له: إنا لو أجبناكم في كل ما تريدون لأنتج نتيجة سلبية، ولربما أخذ العباسيون صاحب هذا الأمر فيكون شراً لكم.
وهذا يعني أن نقرأ الفعل (أُخِذ) بصيغة المبني للمجهول.
وهذا المعنى هو ما يظهر من رواية العلامة المجلسي، حيث نقل أن الإمام الرضا روى عن الإمام الباقر (عليهما السلام) ما يلي: ولاية الله أسرّها إلى جبرئيل، وأسرّها جبرئيل إلى محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وأسرّها محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلى علي (عليه السلام)، وأسرّها علي (عليه السلام) إلى من شاء الله، ثم أنتم تذيعون ذلك! من الذي أمسك حرفاً سمعه؟... ثم قال الإمام (عليه السلام): فاتقوا الله ولا تذيعوا حديثنا، فلولا أن الله يدافع عن أوليائه من أعدائه وينتقم لأوليائه من أعدائه، أما رأيت ما صنع الله بآل برمك؟ وما انتقم لأبي الحسن (عليه السلام)... [بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج٧٢، ص٧٨، ح٢٧]
ومن هنا يتضح لدينا الحكمة من حركة الإمام العسكري (عليه السلام) في إخفاء أمر صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)، فإن الدولة العباسية آنذاك كانت متربصة بالولد الذي سيخرج من صلبه ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً، فكان من الإمام العسكري (عليه السلام) إخفاؤه حفاظاً عليه (عجّل الله فرجه).
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016