الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
لقد حاول أتباع أحمد الحسن المدعي اليمانية الاستدلال بهذا المقطع من الدعاء على أن المقصود بولي الأمر هنا هو غير الإمام محمد بن الحسن (عجّل الله فرجه) وأنه هو (أحمد المدعي).
والحال أن هذا المقطع لا دلالة له -ولو من بعيد- على هذا الأمر، والمقطع ظاهر جداً في أنه يتكلم حول الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) خصوصاً مع ذكر تلك الأوصاف الخاصة به (عجّل الله فرجه).. (القائم، المؤمل، العدل، المنتظر...)، كل ما في الأمر أنهم أرادوا استفادة المغايرة من (الواو) في قوله (اللهم وصل على...) وهذا أوهن من بيت العنكبوت، فإن الواو لا تدل دائماً على المغايرة، بل قد تدل على التفسير وشرح المجمل سابقاً، وهي هنا كذلك، خصوصاً مع قرينة السياق وذكر الأوصاف الخاصة بالإمام المهدي (عجّل الله فرجه).
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)