الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
الراجح أنه (عجّل الله فرجه) يموت مقتولاً للروايات الصريحة في أنهم (عليهم السلام) ما منهم إلّا مقتول أو مسموم، ففي بحار المجلسي عن الإمام الحسن (عليه السلام): والله، لقد عهد إلينا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أن هذا الأمر يملكه اثنا عشر إماماً من ولد علي وفاطمة، ما منا إلّا مسموم أو مقتول.
وأمّا ما ذُكر في إلزام الناصب من أن الإمام سيقتل على يدي امرأة من بني تميم اسمها سعيدة ولها لحية كلحية الرجل...فهو ليس رواية ولم تنسب إلى أي إمام من أئمتنا (عليهم السلام).
نعم، هناك روايات تذكر أنه (عجّل الله فرجه) يموت من دون تصريح بأنه يقتل أو يموت حتف أنفه، مثل ما عن تفسير العياشي: فإذا استقر عند المؤمنين أنه الحسين لا يشكون فيه وبلغ عن الحسين الحجة القائم بين أظهر الناس وصدقه المؤمنون بذلك، جاءت الحجة الموت، فيكون الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه وإيلاجه حفرته الحسين (عليه السلام) ولا يلي الوصي إلّا الوصي...
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)