الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
لا تعارض بين هذه الروايات لأن الروايات من الطائفة الأولى تذكر علامات ظهور الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، وأمّا روايات الطائفة الثانية فإنها تتكلم عن علامات الساعة لا عن علامات الظهور ولذلك ذُكِرَ فيها أن منها خروج القائم وطلوع الشمس من مغربها ومن الواضح أن هذين ليسا من علامات الظهور.
فقد روي عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): عشرة أشياء من علامات الساعة: طلوع الشمس من مغربها، والدجال ودابة الأرض. وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب، وخروج عيسى (عليه السلام) وخروج المهدي من ولدي، وخروج يأجوج ومأجوج، ويكون في آخر ذلك الزمان خروج نار من اليمن من قعر الأرض، لا تدع خلفها أحداً، تسوق الناس إلى المحشر. [عيون الحكم والمواعظ: ص٣٤٤]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)