الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
إن كان السؤال عن أصل التكليف فهو إطاعة الأمر الوارد في قوله تعالى: ﴿أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء: ٥٩] وإن كان عن المصاديق فبالإمكان أن تصدر أوامر مولوية يصدرها الإمام (عجّل الله فرجه) من حيث كونه إماماً وقائداً فيجب اتباعه، إضافة إلى أنه يظهر أحكاماً قد اندرست من شريعة سيد المرسلين فيجب على المكلفين اتباعه فيها.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)