نحن أتباع أهل البيت (عليهم السلام) نعتقد بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) وهي واضحة جلية لمن يتدبر القرآن الكريم والحمد لله، ولكن ليست لدينا أدلة في الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) من حيث المواقف وأعني (حادثة المباهلة) تفيد بأن أمير المؤمنين (عليه السلام) نفس الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بنص الآية الكريمة، وإذا قرأنا التاريخ سوف نجد هذه الحادثة المشهورة تملأ كتب التاريخ، ولكن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) لم يكن هناك له حادثة مشهورة لمجيئه (عجّل الله فرجه) بعد قرنين ونصف بعد جدّه المصطفى (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وتوجد أحاديث الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فمنها ما يشير إلى أن الإمام المهدي هو الثاني عشر إمام وهو ابن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) وهذا ما تستند إليه الشيعة.
أمّا أهل السنة يستندون إلى حديث الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأنه (عليه السلام) لم يولد بعد ويستندون إلى (واسم أبيه اسم أبي)؟