الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
لا توجد رواية تدل على هذا الكلام، ولكن إن كان المقصود اثني عشر راية تظهر في آخر الزمان مشتبهة بعضها ببعض فقد روي عن المفضل بن عمر الجعفي، قال: سمعت الشيخ -يعني أبا عبد الله (عليه السلام)- يقول: إياكم والتنويه، أما والله ليغيبن سبتاً من دهركم، وليخملن حتى يقال: مات، هلك، بأي واد سلك؟ ولتدمعن عليه عيون المؤمنين، وليكفأن تكفؤ السفينة في أمواج البحر، فلا ينجو إلّا من أخذ الله ميثاقه، وكتب في قلبه الإيمان، وأيده بروح منه، ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي. قال: فبكيت، ثم قلت له: كيف نصنع؟ فقال: يا أبا عبد الله -ثم نظر إلى شمس داخلة في الصفة- أترى هذه الشمس؟ فقلت: نعم، فقال: والله لأمرنا أبين من هذه الشمس. [الغيبة للنعماني: ص١٥٤، ب١٠، ح١٠]
ولكنها لا تذكر أن أصحاب هذه الرايات يدّعون أنهم المهدي (عجّل الله فرجه)، ولا توجد فيها أسماؤهم ولا أماكن ظهورهم فإن هذا علمه عند الله.
وتوجد رواية ثانية مذكورة في كتاب الإرشاد: عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا يخرج القائم حتى يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه. [الإرشاد للشيخ المفيد: ج٢، ص٣٧٢]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)