الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
بالنسبة إلى سؤالكم الأول نعم يمكن أن يكون للإمام المهدي (عجّل الله فرجه) نوّاب عامون في زمن الغيبة الكبرى وذلك استناداً للحديث الشريف حيث يقول: وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنّهم حجّتي عليكم وأنا حجّة الله عليهم. [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ج٢، ص٤٤٠، ب٤٥، ح٤]
فإن المقصود بالرواة هم فقهاء عصر الغيبة والمراجع العظام.
أمّا بالنسبة إلى سؤالكم الثاني فنحن لم نسمع ولم نقرأ في الأحكام ولا في الروايات أن المرجع يجب أن يؤلف كتاباً حول الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) حتى يكون مرجعاً، علماً أن خدمة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) والحديث حوله والتبليغ عنه لا يقتصر على تأليف كتاب فربما يؤلف المرجع كتاباً وربما يؤسس ويرعى مؤسسة ينشر من خلالها عشرات الكتب والمؤلفات كما هو الحال بالنسبة لمركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) الذي هو برعاية سماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله).
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)