أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » عصر الظهور » (١٣٢٥) أين القسطنطينية من الزوراء؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 عصر الظهور

الأسئلة والأجوبة (١٣٢٥) أين القسطنطينية من الزوراء؟

القسم القسم: عصر الظهور السائل السائل: أمين عبد الله الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢٢/٠٤/٢٣ المشاهدات المشاهدات: ٢٧٠٠ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

ورد عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): يا علي، يا علي يا علي قال: بأبي وأمي، قال: إنكم ستقاتلون بني الأصفر، ويقاتلهم الذين من بعدكم، حتى تخرج إليهم روقة الإسلام أهل الحجاز الذين لا يخافون في الله لومة لائم، فيفتتحون القسطنطينية بالتسبيح والتكبير، فيصيبون غنائم لم يصيبوا مثلها حتى يقتسموا بالأترسة، ويأتي آت فيقول: إن المسيح قد خرج في بلادكم، ألا وهي كذبة، فالآخذ نادم، والتارك نادم.
وفي الملاحم والفتن للسيد ابن طاووس: ص٣٦٧ – ٣٦٨:
... ودخول أمد يسير من القرآن [كذا في المصدر] الحادي عشر يظهر بنو قنطوراء، وتملك العباد، وتخرب البلاد، فإذا كان انتهاء الحادي عشر قتل بنو قنطوراء بني الأصفر، وملكوا الزوراء، وذهبت بيضة الإسلام، وملكوا على الدنيا كافة شرقاً وغرباً....
سؤالي هو: قرأت هذه الرواية ضمن جوابكم على السؤال رقم (٣٠١) وأوقفني شيء أود تفسيراً له وهو:
أين القسطنطينية من الزوراء؟ هل الذي يفتح القسطنطينية يأتي فيمتلك الزوراء؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث الأول من أخبار العامة وقد رواه ابن ماجة في سننه، وأمّا ما رواه ابن طاووس في الملاحم فلم يكن رواية عن المعصوم (عليه السلام)، بل من تنبؤات (جاماسب الحكيم) على أن الرواية الأولى من الواضح أنها من الموضوعات وقد كذَّبها الواقع، باعتبار أن الذي فتح القسطنطينية لم يكن روقة (أخيار) الحجاز بل العثمانيون، كما أن ما ذكره (جاماسب) لا يعدو أن يكون من تنبؤات المنجمين، وهو يشير إلى سيطرة بنو قنطوراء (المغول) على بغداد، وعليه فالخبران غير مرتبطين ببعضهما وإنما تم ذكرهما في الجواب السابق للاستشهاد باستعمال مصطلح (بني الأصفر) في حق الروم.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016