الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَفِي الْأَرضِ إِلهٌ﴾ [الزخرف: ٨٤]
أخي الكريم ليس من الصحيح وصف الله سبحانه وتعالى بأنه في السماء فالله لا يحدّه مكان أو زمان.
أمّا عمل عيسى (عليه السلام) وهو في السماء فلا نعلم به.
أمّا الخضر (عليه السلام) فإنه يؤنس وحشة قائم آل محمد (عجّل الله فرجه) في غيبته، فقد ورد عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال: (إن الخضر (عليه السلام) شرب من ماء الحياة، فهو حي لا يموت حتى ينفخ في الصور، وإنه ليأتينا فيسلّم فنسمع صوته ولا نرى شخصه، وإنه ليحضر حيث ما ذكر، فمن ذكره منكم فليسلّم عليه، وإنه ليحضر الموسم كل سنة يقضي جميع المناسك، ويقف بعرفة فيؤمّن على دعاء المؤمنين، وسيؤنس الله به وحشة قائمنا في غيبته ويصل به وحدته). [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص٣٩٠، ب٣٨، ح٤]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)