ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام): يدخل المهدي الكوفة وبها ثلاث رايات قد اضطربت بينها فتصفو له فيدخل حتى يأتي المنبر ويخطب.
لدي عدة أسئلة حول هذه الرواية:
السؤال الأول: لم تذكر الرواية توجه هذه الرايات، وهل عقيدتهم واحدة، وما موقفهم من الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) قبل الظهور، وهل تصفوا له عن عقيدة وسلم أو عن طريق القتال؟
بمعنى آخر الرايات الثلاث تُمثل من؟ وهل تصفوا كلها للإمام (عجّل الله فرجه)؟
السؤال الثاني: على ما يبدو أن الزعامة الدينية قد خلت من متسيّد لها، والاحتمال الثاني الزعامة السياسية، وقد تصفوا له (عجّل الله فرجه) عن طريق التصفية القسرية أو الطوعية؟
السؤال الثالث: وفق هكذا رواية هل يتضح لنا أن العراق لا يُهدى إلّا بالإمام المهدي (عجّل الله فرجه)؟