شرح
الكلمات الواردة في اللعبة:
١) ريحانة:
من أسماء أم الإمام الحجة عليه السلام ذكره محمّد بن حمزة في روايته عن
الإمام العسكري عليه السلام.
٢) بيان:
المكان الذي ينزل به حلفاء السفياني، من (عامر) قبيلة معروفة تنتصر
للسفياني وتتحالف معه كما تتحالف (كلب) أخواله، فيوجه المهدي عليه السلام
جيشه إليهم في (بيان) لتصفية جيوبهم المسلحة عندها يقضي على إحدى القوى
المسلحة المعارضة له. الظاهر أن (بيان) من أعمال المنطقة الغربية للعراق
المحاذية لجهة الشام.
٣) صاعقة:
تُعتبر كثرة الصواعق إحدى علامات الظهور، ولعل التغيرات الكونية تتدخل في
كثرة الصواعق وتزايدها بحيث يكون ذلك أمراً مألوفاً وان كان فيه خوفاً
وحذراً من قبل الناس. عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم: (تكثر الصواعق عند اقتراب الساعة فيصبح القوم فيقولون: من صعق
البارحة فيقولون: صعق فلان وفلان).
٤) جابر:
من ألقاب الإمام المهدي عليه السلام. والجابر المصلح للكسر، وهذا اللقب من
خصائصه عليه السلام المكنونة بوجوده المسعود فهو الفرج الأعظم وحلال كل
المشاكل، وجابر كل القلوب المنكسرة، ومطمئن كل القلوب المغمومة، ومريح كل
النفوس المكروبة المحزونة وشفاء جميع الأمراض المزمنة.
٥)
الحجة:
من ألقاب الإمام المهدي عليه السلام. عن أبي هاشم الجعفري أنه قال: سمعت
أبا الحسن صاحب العسكر عليه السلام يقول: (الخلف من بعدي ابني الحسن، فكيف
بكم بالخلف من بعد الخلف؟). فقلت: ولم جعلني الله فداك؟ (فقال: (لأنكم لا
ترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه). قلت: فكيف نذكره؟ قال: (قولوا: الحجة
من آل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم).
٦) الترك:
ضمن معادلات يوم الظهور، ويبدو أن الروايات تُشير إلى أن القوات التركية
تحاول تأمين خطر تحركات القوى الأخرى عند حدودها، ولغرض ابعاد أية مداهمة
محتملة يحاول الأتراك التحرك لدفع أي خطر عن عمقهم، لذا فإن تحركهم ربما
يكون ضمن استراتيجية عسكرية تتوغل في عمق الجزيرة للسيطرة على أي موقف من
شأنه تحديد أمنهم، وربما سيكون للأتراك دخلٌ في تأييد أية رؤية مقابلة
للإمام عليه السلام خشية تحركه باتجاههم كما يظنون.
٧) ظريف:
هو أبو نصر الخادم ممن لقي مولانا الحجة عليه السلام وتشرف بطلعته البهية
كما في الرواية التي رواها عن دخوله على صاحب الزمان عليه السلام.
٨) تفل:
ورد في حديث عميرة بنت نفيل قالت: سمعت الحسن بن عليّ عليهما السلام يقول:
(لا يكون هذا الأمر الذي تنتظرونه حتّى يبرأ بعضكم من بعض ويلعن بعضكم
بعضاً، ويتفل بعضكم في وجه بعض، وحتّى يشهد بعضكم بالكفر على بعض). قلت:
ما في ذلك خير. قال: (الخير كله في ذلك، عند ذلك يقوم قائمنا فيدفع ذلك
كله).
٩) الأصل:
أحد ألقاب الإمام المهدي عليه السلام. فقد روى الشيخ الكشي في رجاله عن أبي
حامد بن إبراهيم المراغي قال: كتب أبو جعفر محمّد بن أحمد بن جعفر القمي
العطار وليس له ثالث في القرب من الأصل، يصفنا لصاحب الناحية عليه السلام.
١٠) عيسى:
من أهم الملاحم التي سيشهدها يوم الظهور هو نزول عيسى بن مريم عليه السلام
من السماء. تعد قضية عيسى عليه السلام ضمن التراث المهدوي الذي تشترك به
جميع المذاهب الإسلاميّة حتّى أفرد بعضهم كتباً في هذا الشأن. وسيكون عيسى
بن مريم هو المرشح لهذه المهمة الإلهية، وسيتحرك ضمن برنامج إلهي بقيادة
الإمام المهدي عليه السلام.
١١)
البراق:
الدابة التي عرج بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء،
وإظهارها من قبل الإمام المهدي عليه السلام إحدى معجزاته في وقت تشتد فيه
الخلافات بين الجميع، ولغرض الوقوف على صحة دعوى الإمام عليه السلام وحقيقة
هويته، فإن الحسني سيطالبه بإظهار براق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
عندها تظهر حقيقة الأمر ولا يبقى مجال للشك في شخص الإمام عليه السلام
وهويته.
١٢) تكريت:
بلدة تقع إلى شمال بغداد من أرض الجزيرة، تكون مأوى عوف السلمي إحدى شخصيات
عصر الظهور والذي سيتحرك منطلقاً من تكريت بعد أن تكون مقراً له ويقتل في
دمشق بعد خسارته في المعركة التي يشنها ضد السفياني. فقد روى حذلم بن بشير
قال: قلت لعليّ بن الحسين عليه السلام: صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله
وعلاماته فقال: (يكون قبل خروجه رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة ويكون
مأواه تكريت وقتله بمسجد دمشق...) إلى آخر الرواية.
|