الكلمة الضائعة/٢

شرح الكلمات الواردة في اللعبة:

١) الأبلّة: موضع في البصرة يشهد أحداث نزول بنو قنطورا في البصرة، وبنو قنطورا حسب تفسير عبد الله بن عمرو هم الأتراك، كذا ورد في بيان معنى بني قنطورا دون الإشارة إلى منشأ تسميتهم.

٢) ضرس: يبلغ من عدل الإمام المهدي عليه السلام في رد مظالم الناس أن يُرجع أية مظلمة حتّى لو كانت تحت ضرس، مبالغةً في تحريه عليه السلام لارجاع المظالم إلى أهلها. عن جعفر بن سيار - يسار في رواية أخرى- الشامي قال: يبلغ من رد المهدي المظالم حتّى لو كانت تحت ضرس إنسان شيء انتزعه حتّى يرده.

٣) اصطخر: مرتفعات قرب الأهواز تشهد حشود جيش الخراساني والظاهر أن محاذاة هذه المنطقة للحدود العراقية تناسب كونها مركزاً لاجتماع قوات الخراساني العسكرية لترابط هناك مترقبةً أي تحرك لجيوش السفياني باتجاه الكوفة.

٤) المنتظر: من ألقاب الإمام المهدي عليه السلام. في كمال الدين عن الإمام محمّد التقي عليه الاسلام أنه قال: (ان من بعد الحسين ابنه القائم بالحق المنتظر...). فقلت له [أي الراوي]: ولم سمي المنتظر؟ قال: (لأن له غيبة يكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون، ويستهزئ بذكره الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون، ويهلك فيها المستعجلون، وينجو فيها المسلّمون).

٥) العمري: أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري الأسدي السمان، والعمري نسبةً إلى جده والعسكري نسبة إلى عسكر سر من رأى والسمان لأنه كان يتجر في السمن تغطيةً على الأمر، فكان يحمل الأموال والمراسلات أيام الإمام عليّ بن محمّد الهادي عليه الاسلام الذي كان سفيره كذلك في جراب السمن خوفاً من أن يُكشف أمره فهو إذن: أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري الأسدي السمان. أوّل سفراء الإمام المهدي عليه الاسلام في الغيبة الصغرى، وكان سفيراً للإمام الهادي عليه السلام ووكيلاً عنه. دفن رضوان الله عليه في بغداد في منطقة القشلة المعروفة اليوم ومزاره شاهد للعيان يلتحق به مسجدٌ عامر تقام به صلاة الجماعة.

٦) الغيبة: وهي حالة تواري واختفاء اضطر إليها الإمام المهدي عليه الاسلام حين داهمته محاولات السلطة العباسية لغرض قتله أو إلقاء القبض عليه. فقد طورد الإمام عليه السلام من قبل النظام بأساليب عدة حتّى أدّت هذه الأساليب إلى احتجاز خاصته وأهل بيته من قبل السلطة أنذاك، وألقي القبض على والدته رضوان الله عليها ظناً من النظام أن الإمام لم يولد بعد وهو احتمالٌ أخذ به النظام ضمن احتمال وجود الإمام أو عدم وجوده فضلاً عن احتمالية ولادته ووجوده إلاّ أنه توارى عن النظام واختفى في مكان ما.

٧) حرستا: قرية في دمشق يحدث فيها خسف قبل ظهور الإمام المهدي عليه السلام وقد ورد: (لا يخرج المهدي حتّى يخسف بقرية بالغوطة تسمى حرستا). وحرستا قرية كبيرة عامرة وسط بساتين دمشق على طريق حمص بينها وبين دمشق أكثر من فرسخ. وعرّف الحموي في معجم البلدان أن حرستا كذلك: قرية من أعمال رعبان من نواحي حلب، وفيها حصن ومياه غزيرة. 

٨) قرقيسيا: مدينة عند مصب نهر الخابور من نهر الفرات وهي منطقة حدودية تشترك في مثلثٍ حدودي واحد بين العراق وسوريا وتركيا. تشهد هذه المدينة معارك طاحنة بين جيش السفياني والجيوش المضادة له، ويبدو أن قوى تركية تتصدى له إبّان دخوله العراق لمنعه من تجاوزات الحدود التركية وذلك قبيل توجهه إلى الكوفة، والظاهر أن السفياني سيكسب جولات القتال هذه ويستمر في طريقه قاصداً الكوفة.

٩) أحلاس: ورد في حديث الحكم بن عيينة عن محمّد بن عليّ عليهما السلام قال الحكم بن عيينة: سمعت أنه سيخرج منكم رجل يعدل في هذه الأمّة قال: (انا نرجو ما يرجو الناس، وإنا نرجو لو لم يبقَ من الدنيا إلاّ يوم لطول الله ذلك اليوم حتّى يكون ما ترجوه هذه الأمّة، وقبل ذلك فتنٌ شر، فتنة يمسي الرجل مؤمناً ويصبح كافراً ويصبح مؤمناً ويمسي كافراً، فمن أدرك ذلك منكم فليتق الله وليكن من أحلاس بيته). والحلس بمعنى الحرس لبيته والقيم على عياله.

١٠) الحيرة: إحدى نواحي الكوفة بينها وبين الكوفة ثلاث فراسخ تقريباً تقع فيها ملاحم قتال وسفك دماء ولعل بعضها تحقق وبعضها لم يتحقق بعد، ويمكن أن تكون الملاحم هذه إحدى وقائع السفياني المرتقبة عند توجهه إلى الكوفة. فعن أبي جعفر عليه السلام أنه سأله جابر: متى يكون هذا الأمر؟ فقال: (أنى يكون ذلك يا جابر ولما تكثر القتلى بين الحيرة والكوفة).

 ١١) الأخنس: وهو حاكم مصر في عصر الظهور يثور ضدّه الرجل الملقب بأمير الأمراء فيقضي عليه.

١٢) نهاوند: مدينة إيرانية تحدث فيها معركة يخوضها جيش الخراساني ضد قوات معارضة لحركته.