الملتقى الاعلامي المهدوي الرابع يشهد انعقاد جلسة بحثية متخصصة حول الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
تزامناً مع الاحتفال بالولادة الميمونة للامام الثاني عشر حجة الله على ارضه الامام المنتظر المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، وضمن فعاليات الملتقى الاعلامي المهدي الرابع أقيمت الحلقات النقاشية للجلسة البحثية التخصصية .
وترأس الجلسة البحثية مسؤول قسم الاعلام فائق الشمري، والتي كان مسك افتتاحيتها تلاوة عطرة لآيٍمن الذكرة الحكيم تلاها القارئ حيدر الميالي، ثم كان البحث الاول للسيد محمد القبانجي مدير مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، وكان بحثه الموسوم (الاعلام المهدوي عند أهل البيت (عليهم السلام))، تم خلالها استعراض الروايات الصادرة من آل البيت الاطهار (صلوات الله وسلامه عليهم) في حق الامام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف).
ثم تقدم الباحث السيد محمد علي الحلو ببحث متخصص استعرض فيه الجانب الايجابي للاعلام المهدوي امام الجانب السلبي الذي بدأ منذ العهد الاموي وامتد الى العصر العباسي ثم الى العهود المتأخرة في عصرنا هذا.
وأكد السيد الحلو ان الاعلام السلبي في عصر بني أمية زعم ان عمر بن عبد العزيز هو مهدي آل أمية، كذلك كان للاعلام السلبي في عصر بني العباس دور في زمن المنصور الذي روّج لابنه على انه المهدي المنتظر اضافة الى الادعاءات المضللة المستمرة الى يومنا هذا .
وأشار السيد محمد علي الحلو الى ان هذه الادعاءات التي تجري في يومنا هذا - الادعاءات المهدوية المضللة – تحمل بعدين الاول انها صادرة عن قناعة من اصحابها كونها تحمل رسالة، أو انها مؤامرات للتضعيف من القضية المهدوية الحقة.
وقد شهدت الجلسة البحثية مداخلات مهمة من النخب الاكاديمية والدينية المتخصصة الحاضرة، حيث كانت مداخلة لعميد كلية الفقه الدكتور وليد فرج الله أشار فيها الى ضرورة نشر الدعاة الحقيقيون للقضية المهدوية لمواجهة الافكار الاخرى، تبعها مداخلة قيمة لمدير مركز دراسات الكوفة الاستاذ الدكتور عبد الامير زاهد، ثم جرت مداخلات لمجموعة من اعلاميي وصحفيي النجف الاشرف المتخصصين أغنت الجلسة البحثية في مجموعة من النقاشات المهمة.