الصفحة الرئيسية » مجلة الانتظار » العدد: ٤/ صفر / ١٤٢٧هـ » دراسات/ الانتظار شبهات وردود
 العدد: ٤/ صفر / ١٤٢٧ه

المقالات دراسات/ الانتظار شبهات وردود

القسم القسم: العدد: ٤/ صفر / ١٤٢٧هـ الشخص الكاتب: السيد محمد القبانجي تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٣/٠٧/١٦ المشاهدات المشاهدات: ٦٣٥٠ التعليقات التعليقات: ٠

الانتظار
شبهات وردود

السيد محمد القبانجي/ باحث اسلامي

مدير مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام

مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلامقد يتصوّر البعض أنّ الشبهة لا يكون لها موقع ولا تجد لها منفذاً إلاّ في الأمور الشائكة والقضايا التي يمكن النقاش والأخذ والعطاء في مرتكزاتها، وبعبارة ثانية أنّ مدار الشبهات ينحصر في القضايا اللاّيقينية والتي يكون للشك فيها مجال واسع. لكن هذا التصوّر خاطيء وبعيد عن الواقعية تماماً فما أكثر القضايا البديهية والأمور اليقينية التي علقت فيها الشبهات، وأنشبت فيها الأوهام مخالبها، بل يمكننا القول أنّ القضية كلمّا كانت واضحة وجليّة تترادف عليها الشبهات وتزداد الشكوك في كلّ مجالاتها وكافة مرتكزاتها كما هو الحال في وجود الله تعالى.
وقضيّة الانتظار من هذا القبيل فانّها مع ثبوت يقينيّتها وصدقها تواتراً نصيّاً ودليلاً عقلياً لكنها لم تخل من توافر الشبهات وترادف الشكوك عليها بشكل خاص فضلاً عن التشكيك بأصل قضيّة الامام المهدي عليه السلام وللاختصار نذكر نماذج من هذه الشبهات ونجيب عليها إن شاء الله تعالى: ـ
١ ـ الشبهة الاولى: الانتظار اختراع العقل الانهزامي
يقولون :إنّ عقيدة الانتظار إنما هي نسيج من التخيلات زرعتها الروح الانهزامية في عقل الانسان ووطّد لها عجز الانسان المسلم عن تغيير الواقع المنحرف الذي ابتعد عن مباني الرسالة وقيم الدين الحنيف، كما ساعد على ذلك جهل المسلم بالكيفية والطريقة التي تمكنّه من الخلاص من هذا الواقع المرير، لذلك اخترعت مخيّلته فكرة يوم الخلاص وانتظار المخلّص وما إلى ذلك من المفاهيم التي لا حقيقة لها على أرض الواقع (وبهذا تكون عقيدة المهدي حيلة من حيل الدفاع النفسي تلجأ إليها النفوس المظلومة العاجزة لازاحة التوتّر، وتخفيف الشعور بعدم الأمن الذي يفرضه الظالمون).
يقول أحمد أمين في مقدمة كتابه (المهدي والمهدوية) ص١٥:
(إنّ الدنـيا في الشرق والغرب مملوءة ظلماً وذلك في كلّ العصور، وقد حاول الناس كثيراً أن يزيلوا الظلم عنهم ويعيشوا عيشة سعيدة في جوٍّ مليءٍ بالعدل فلم يفلحوا، فلمّا لم يفلحوا أمّلوا، فكان من أملهم إمام عادل، إن لم يأت اليوم فسيأتي غداً وسيملأ الأرض عدلاً، وستتحقق على يديه جميع الآمال).
ويقول عبد الله بن آل محمود رئيس المحاكم الشرعيّة في دولة قطر في كتابه (لا مهدي ينتظر...)
(وأخذوا ـ يقصد الكاتب هنا ابن سبأ وأتباعه ـ في نشرها (أي فكرة الانتظار) في مجتمع الناس حتى لا يفقدوا الأمل الذي يرتجونه بزعمهم في إرجاع الحكم إلى أهل البيت ليزيلوا عنهم الظلم من قبل خصومهم بني أميّة..).
هذه خلاصة ما يثيرونه من شبهات.
وعادة ما تنشأ الشبهُ وتحوم الشكوك في مختلف المجالات العلمية والعقائدية إذا ما حصل فصل بين حلقات الموضوع الواحد وأُخذتِ النظرةُ أحاديةَ التوجه وفي حلقة ضيقّة من دون امتداد إلى المفردات الأخرى ومن دون نظرة علميّة فاحصة إلى باقي حلقات الموضوع، نعم فانّ لهذه النظرة الأحادية تبعاتها على الرؤية الفاحصة والروح العلمية المتسّمة بالموضوعية، إذ نجد أنّ تواجدها يغيب في خضّم مخلفات أمثال هذه النظرات الضيّقة، إذن لابد في كلّ موضوع ـ ولكي ترفع عنه جميع الشبهات وتغلق أمامه كافة الشكوك ـ من النظر اليه بجميع مفرداته كوحدة مترابطة متكاملة وأجزاء متواصلة متراصّة فيما بينها، وبطبيعة الحال لا تشذّ قضيّتنا ولا تستثنى من هذا العموم، فحينما ينظر لقضيّة الانتظار منفصلةً عن بقيّة أجزاء الموضوع وفي رؤية مستقلّة لا ترتبط مع الحلقات الأخرى. فلابدّ أن تعتورها الشكوك وتحوم حولها الشبهات والأوهام. أما إذا كان للتاريخ مجاله الرحب وبابه الواسع لكي يدلي بدلوه في مثل هذا الموضوع، وإذا كان للعنصر الروائي والحديثي مشاركته الفاعلة أيضاً في صياغة التركيبة الاساسية لهذا الموضوع، وكان للجانب القرآني أثره الملموس في بيان ووقوع بل وضرورة هذه القضية..
أقول: لو كان لهذه الأمور مشاركتها، وبعبارة أخرى لو نظر إليها الانسان قبل أن ينبس ببنت شفة إذن لسارع إلى الاقتناع بأصل الفكرة، وآمن بهذه العقيدة (الانتظار) من دون لفٍّ ودوران، بل أننّي لا أتصوّر أن يعترضه الريب أو تتسرب إليه أمثال هذه الأوهام.
الجواب:
فلذا يمكننا هنا أن نذكر ـ وفي معرض الاجابة ـ عدة نقاط:
مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام ١ ـ النظر إلى الأدلة العقلية والنقلية يؤكد ويدلّل على صحّة عقيدة المهدي عليه السلام ، ولا تتمكن هذه الوريقات من سرد واستيعاب حتى بعض الأدلة فهي مذكورة في مظانّها فليراجع من أحبّ، ولكن الذي أودّ الاشارة إليه هو حصول الاجماع وثبوت التواتر من الطرفين ـ شيعة وسنّة ـ على هذه الحقيقة وصحّتها عند المسلمين وأخذها من رسول الله صلى الله عليه وآلــه وسلم حتى صرّح مدير إدارة المجمع الفقهي الاسلامي (محمد المنتصر الكتاني) الامانة العامة لرابطة العالم الاسلامي، مكة المكرمة بذلك فقال: (... وقد نصّ على أن أحاديث المهدي متواترة جمع من الأعلام قديماً وحديثاً منهم: السخاوي في فتح المغيث، ومحمد بن أحمد السفاويني في شرح العقيدة، وأبو الحسين الآبري في مناقب الشافعي، وابن تيمية في فتاواه، والسيوطي في الحاوي، وإدريس العراقي المغربي في تأليف له عن المهدي، والشوكاني في التوضيح في تواتر ما جاء في المنتظر والدّجال والمسيح، ومحمّد بن جعفر الكتاني في نظم المتناثر في الحديث المتواتر، وأبو العباس ابن عبد المؤمن المغربي في الوهم المكنون من كلام ابن خلدون...) إلى آخر كلامه.
٢ ـ لندع الدليل العقلي والنقلي بكلا شقّيه جانباً وننظر إلى الشبهة من جهتها التحليلية بعيداً عن عالم الأدلّة المتداولة فان لها مظانّها الخاصة كما ذكرنا، فالشبهة قائمة على حصر الايمان بعقيدة (انتظار المهدي والمخلّص) بحالة الشعور بالضعف والاستكانة، وهذا يستلزم عدة نقاط لا يلتزم بها صاحب الشبهة.
أ ـ إذا كانت هذه الشبهة صادقة ولها حقيقة في عالم الواقع فلماذا نجد إيمان المذاهب الأخرى بعقيدة الانتظار مع تلك المذاهب كانت مدعومة ومؤيدة من قبل حكّام عصورهم، والحال أنهم لم يلاقوا العذاب ولم يترادفهم الهوان والاذلال، فمن أين نبع الايمان بهذه العقيدة عندهم؟ علماً أن هؤلاء يشكّلون أكثرية المسلمين من الناحية العددية، وربما يحلو للبعض أن يرمي المسلمين بالتهاون في عقائدهم، يقول عبد الكريم الخطيب في كتابه (المهدي المنتظر ومن ينتظرونه) كان للآراء المتطرّفة من فرق الشيعة... ما أشاع بين المسلمين من أمر المهدي الذي يظهر...) ص١١٢، ويدعي أنّ هذه العقيدة إنما تسرّبت إليهم من قبل الشيعة بحسب الاختلاط والمعاشرة. ويقول آخر (نحن لا نشك في أن عقيدة العامة من أهل السنة، بل وكثير من الخاصة، إنما هي أثر شيعي تسرّب اليهم، فعملت فيه العقلية السنّية بالصقل والتهذيب) المهدية في الاسلام/١٧٥/ سعد محمد حسن الأزهري.
ولكن هذا لا يمكن الركون اليه والتصديق بصحّته لما نعرفه من تشدّد هؤلاء العلماء وحذرهم من الشيعة والابتعاد مهما أمكن عن أفكارهم.
ويكفي للتدليل على شدّة حذرهم وتوجّسهم من الطائفة الشيعية هو نبذهم ما ندب اليه الشارع وجاء به الدين الحنيف مع اعترافهم بذلك ـ ليس لشيء إلاّ لتمسك الشيعة به، فكيف تريدهم أن يتقمصوا ويتمسكوا بعقيدة باطلة ـ كما يدعون ـ أخترعها الشيعة، إن هذا إلاّ عجبٌ من القول وزورٌ.
ب ـ إنّ هؤلاء ـ أصحاب الشبهة ـ حينما رأوا أمامهم أمرين أحدهما وجود فكرة الانتظار في أوساط المسلمين كحقيقة لا يمكن أن يتنصل منها أو يتغافل عنها، وثانيهما أنّ هذه العقيدة تتمركز بشكل جلي وواضح بجميع معالمها وجوانبها في الطائفة الامامية الاثني عشرية ـ وإن كانت موجودة في جميع الطوائف والمذاهب الاسلامية الأخرى ـ وبما أنّ هذه الطائفة عانت الويلات منذ غرسها ونشوئها على يد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الكرام وإلى يومك هذا، لذلك كرّس هؤلاء ـ أصحاب الشبهة ـ جهودهم لربط الأول بالثاني من دون ارتباط بينهما، وأقاموا معلولاً من دون علة، وأثبتوا نتائج من دون أسباب، فمن حقنا ومن حق أي منصف يحترم عقله أن يتسائل: ما هو الدليل على أنّ حالة الضعف والذّل والعذاب المصاحب للطائفة الشيعية هو الذي ولّد حالة الانتظار وغرس في نفوس الشيعة هذه العقيدة؟ وفي الحقيقة إنّ هذا النقص الحاد في الاستدلال يواكب أغلب القضايا التحليلية حيث تتعثر أثناء القيام بوظيفتها في حال انفرادها بالتنظير واستخلاص النتائج، فالقضايا التحليلية لا يمكن أن تستقل في فرز النتائج، بل لابدّ لها من الاعتماد على أوليات القضية المراد تحليلها وتسليط الأضواء عليها، ومن ثمَّ دعم هذه الأدلة بمؤيدات وشواهد تحليلية.
ج ـ الملاحظ لهذا التحليل والكيفية المتبعة في استخلاص النتائج يتضّح له وجه الشبه جلياً بين هذا التحليل وبين تفسير الماديين للدين وكيفية تحليلهم له، يقول الشهيد الصدر في إقتصادنا: (وكان من الشائع في أوساط المادية، أنّ الدين نشأ نتيجة لعجز الانسان القديم وإحساسه بالضعف بين يدي الطبيعة وقواها المرعبة، وجهله بأسرارها وقوانينها...).
(فالمضطهدون هم الذين ينسجون لأنفسهم الدين الذي يجدون فيه السلوة، ويستشعرون في ظلّه الأمل، فالدين إيديولوجية البائسين والمضطهدين، وليس من صنع الحاكمين).
فلا أدري إن كان هؤلاء المشكّكون في قضية وعقيدة الانتظار من المسلمين، كيف يجيبون على الاشكالية المطروحة من قبل الماديين على الدين؟ وكيف يتخلّصون من هذه الرؤية التحليلية المشابهة الى حدٍّ كبير لرؤيتهم المادية التحليلية وتفسيرهم فيما أعدّوه من الجواب في مسألة الدين وإبطال مزاعم الماديين في استنتاجهم وتحليلهم هو بعينه يكون جواباً على شبهاتهم المطروحة في قضية الامام المهدي وعقيدة الانتظار.
ولنا أن نسجل على هذه الشبهة جهلها التاريخي في نشوء عقيدة الانتظار إذ من المسلّم به أنّها تولدت لدى المسلمين قبل بروز الشيعة كطائفة يشار إليهم وإن كان هناك أناس قد وصلوا القمة في الايمان يتشيعون لعلي عليه السلام في عصر الرسالة.
إذ في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسلم نراه مصرحاً ورافعاً صوته عالياً بضرورة الايمان بالمهدي وان المنكر له يعدّ كافراً. بل أكثر من هذا فان انتظار المهدي الموعود هو عقيدة الانبياء والمرسلين كما سبق الاشارة إليه، قال تعالى (فَقُل إنّما الغيبْ للهِ فانتَظِروا إنّي مَعَكُم مِنَ المنتَظِرِين). يونس: ٢٠.
فقد جاء في الحديث الشريف عن محمد بن الفضيل عن ابي الحسن الرضا عليه السلام : قال: سألته عن الفرج؟ قال: ان الله عزّ وجلّ يقول (انتظروا اني معكم من المنتظرين).
وعن أحمد بن محمد بن ابي نصر قال: قال الرضا عليه السلام : ما أحسن الصبر وانتظار الفرج أما سمعت قول الله عزّ وجلّ (وارتقبوا اني معكم رقيب).
(فانتظروا اني معكم من المنتظرين) فعليكم بالصبر فانه انما يجيء الفرج على اليأس فقد كان الذين من قبلكم اصبر منكم.
وبما تقدم من الاجابات يتضح الجواب حول الشبهة الثانية في هذا الموضوع والتي تدعي أنّ عقيدة الانتظار إنما هي صنيع السلطات الحاكمة وغذاء الحكومات الجائرة التي مرت في تاريخ الاسلام الى شعوبهم المضطهدة البائسة كي تنسى مطالبها ودورها السياسي وتستسلم لواقعها المرير، فعقيدة الانتظار إنما هي أحبولة تنسجها السلطات للصيد.
ويزعم هؤلاء (أنّ الحكّام المستبدين أيضاً عرفوا رغبة الناس الحقيقية للحق وإقامة العدل. فسعوا متعمدين لالهاء الجماهير بعقيدة خرافية لا أساس لها... ليعيش المغبونون على أمل، وان تشتغل قلوب المظلومين بالأمل بالمنشود ويتفرغ الظالمون لنهب خيرات الله ونعمه في الأرض فيعيثوا فيها فساداً وبالتالي تكون فكرة المهدي وهماً يتسلّى به المغبونون وتلهو قلوبهم عن عبث الحاكمين الظلمة).
أقول: ممّا تقدم تظهر الاجابة وبوضوح حول هذه الشبهة أيضاً وانه لا ربط للاستبداد في غرس هذه العقيدة في قلوب المسلمين بل هي عقيدة الهية مستمدة من الكتاب والسنة.
الشبهة الثانية: الانتظار عقيدة تزرع روح الاتكال
تزعم هذه الشبهة وأصحابها أن المنتظرين هم في الحقيقة حالة إجتماعية منبعثة عن روح الاتكالية والاعتماد على الغير، فهي عقيدة لها خطرها وضررها على المجتمع البشري، وتمثّل عقبة كأداء أمام التطور العالمي والعلمي.لما تمثله النفسية الاتكالية من روح إنهزامية غير صالحة للقيام بمسؤلياتها وواجباتها تجاه ذاتها واتجاه الصالح العام. فالعجز عن تغيير الواقع هو الذي (خلق في النهاية إحساساً بالعجز والاستسلام واستغناء عن فكرة محاولة بشرية لاحداث التغيير والركون إلى الاله الذي سيحدث التغيير في الوقت المناسب بارسال المهدي المنتظر الذي سيسوّي الأمور كافة على أحسن وجه وخير ما يرام).
الجواب:
هذه الشبهة كمثيلاتها لا تعتمد إلا على تحليل خاطىء للنظرية من دون دليل علمي بل من غير رؤية حتى ولو خاطفة وسريعة للتاريخ ومن دون دراسة للنفسية المنتظِرة فلذا نقول: مع قراءة سريعة لتاريخ المنتظرين ونظرة تأملية في واقع الذهنية المنتظِرة لا يبقى لهذه الشبهة عين ولا أثر وقد ذكرنا سابقاً وفي ضمن فوائد الانتظار، ما للانتظار من أهمية بالغة في بعث روح الأمل وتجديد النشاط عند المنتظر سواء الفرد أو المجاميع المؤمنة بهذه العقيدة فكيف ومتى وأنى كان الانتظار سبباً للاتكالية وهذا تاريخ الشيعة حافل بالمبادرات وسبّاق إلى المكرمات في جميع ميادين العلم والعمل. فلا تجد علماً نافعاً إلا والشيعة لهم السهم الاوفر والحصة الأكبر فيه، بل اكثر من ذلك فلهم قصب السبق في تأسيس كثير من العلوم والمعارف الإسلامية والانسانية.

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 مقال مختار:
 أكثر المقالات زيارةً:
المقالات دراسات/ حقيقة الإمام المهدي عليه السلام في روايات ومصادر العامة من وسائل التقريب ونبذ الطائفية (المشاهدات: ٩٠٣,٧٩٢) المقالات دراسات/ دراسة عن توقيت ظهور الإمام المهدي المنتظر (المشاهدات: ٦١,٦٢٧) المقالات دراسات/ منزلة الإمام المهدي عليه السلام عند آبائه المعصومين عليهم السلام (المشاهدات: ٤٢,٣٧٦) المقالات دراسات/ الإمام المهدي في الشعر العربي (المشاهدات: ٤٠,٧٩٦) المقالات دراسات/ البصرة في ظهور الامام عليه السلام (المشاهدات: ٤٠,٧٣٣) المقالات دراسات/ التوظيف السياسي لفكرة المهدي في العهود الاسلامية الاولى (المشاهدات: ٣٨,٥٤٠) المقالات دراسات/ أبعاد من الحكمة الإلهية لغيبة الإمام المهدي عليه السلام (المشاهدات: ٣٦,٣١٥) المقالات دراسات/ الصيحة والنداء السماوي (المشاهدات: ٣٤,٦٦٠) المقالات دراسات/ الرايات الصفر في الميزان (المشاهدات: ٣٣,٦٧٤) المقالات دراسات/ أفكار في سلاح الإمام المهدي عليه السلام عند الظهور (المشاهدات: ٣٣,٠٥٣)
 أكثر المقالات تقييماً:
المقالات دراسات/ دراسة عن توقيت ظهور الإمام المهدي المنتظر (التقييمات: ٥.٠ / ٦) المقالات الأدب المهدوي/ أناشيد للصغار هذا هو اليومُ الأغَر (التقييمات: ٥.٠ / ٢) المقالات دراسات/ الرايات الصفر في الميزان (التقييمات: ٥.٠ / ٢) المقالات دراسات/ مدّعو المهدوية مهدي السلفية التكفيرية وحركة جهيمان العتيبي (التقييمات: ٥.٠ / ٢) المقالات دراسات/ دراسة القضايا المهدوية (١) (التقييمات: ٥.٠ / ٢) المقالات دراسات/ دراسة حول رؤية الامام المهدي عليه السلام (التقييمات: ٥.٠ / ٢) المقالات دراسات/ كارثة المسيح الدجال صحابي مسلم مجاهد (التقييمات: ٥.٠ / ٢) المقالات دراسات/ الإمام المهدي عليه السلام ناموس الوعي الكوني (التقييمات: ٥.٠ / ١) المقالات شبهات وردود/ علم الغيب والتفويض عند الأئمة (التقييمات: ٥.٠ / ١) المقالات دراسات/ كيف تكون منتظراً حقيقياً؟ (التقييمات: ٥.٠ / ١)
 لتحميل أعداد المجلة (pdf):

 البحث:

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016