أقسام النيابة العامة:
 البحث في النيابة العامة:
 الصفحة الرئيسية » النيابة العامة » العصر القديم » الشيخ محمد مهدي النراقي المعروف بالمحقق النراقي قدس سره
 العصر القديم

المقالات الشيخ محمد مهدي النراقي المعروف بالمحقق النراقي قدس سره

القسم القسم: العصر القديم تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٣/٠٦/٠٦ المشاهدات المشاهدات: ٣٣٥٢ التعليقات التعليقات: ٠

(١١٢٨ هـ - ١٢٠٩ هـ)

اسمه ونسبه:
الشيخ محمّد مهدي بن أبي ذر النراقي الكاشاني، المعروف بالمحقّق النراقي.
ولادته:
ولد الشيخ النراقي عام ١١٢٨ هـ، بقرية نراق في كاشان.
شخصيته:
تلاحظ قوّة شخصية الشيخ النراقي في صبره، وقوّة إرادته، وتفانيه في طلب العلم، ثمّ عزَّة نفسه، وإن كانت هذه ألفاظاً عامَّة قد يعبّر بها عن كثير من الناس، إلاّ أنّ للدرجة الخاصّة من الصبر والإرادة، والحبِّ والعزَّة، التي يختص بها الشيخ النراقي ميَّزته عنهم، ويمكن ملاحظة ذلك من الحوادث المنقولة عنه، ونذكر منها الحادثة الآتية كمصداق لقوّة عزمه في طلب العلم:
كان الشيخ النراقي لا يفضُّ الرسائل الواردة إليه، بل يطرحها تحت فراشه مختومة، لئلاَّ يقرأ فيها ما يشغل باله عن طلب العلم، والصبر على هذا الأمر يتطلَّب قوَّة وإرادة عظيمة، ليست اعتيادية لسائر البشر.
ويتَّفق أن يُقتل والده (أبو ذر) المقيم في نراق، وابنه الشيخ محمّد مهدي النراقي يومئذ بإصفهان، يحضر عند أستاذه الشيخ إسماعيل الخاجوئي، فكتبوا إليه من هناك بالنبأ ليحضر إلى نراق، لتصفية التركة وقِسمَة المواريث وشؤون أُخرى، ولكنّه على عادته لم يفض هذا الكتاب، ولم يعلم بكلّ ما جرى، ثمّ كتبوا له ثانية، ولكنّه لم يجبهم أيضاً.
ولمّا يئسوا منه كتبوا إلى أُستاذه المذكور ليخبره ويأمره بالمجيء، وخشي الأُستاذ أن يفاجئه بالنبأ، فأظهر له - تمهيداً لإخباره - الحزن والكآبة، ثمّ ذكر له أنّ والده مجروح، ورجَّح له الذهاب إلى بلاده، ولكنَّ هذا المثابر الصلب، لم يزد أن دعا بالعافية إلى والده، طالباً من أُستاذه أن يعفيه من الذهاب.
وعندئذٍ اضطرَّ الأُستاذ إلى أن يصرِّح له بالواقع، ولكن الولد أيضاً لم يعبأ بالأمر، وأصَّر على البقاء لتحصيل العلم، إلاّ أنَّ الأُستاذ هذه المرَّة لم يجد بُدّاً من أن يَفرض عليه السفر، فسافر امتثالاً لأمره المطاع.
ولم يمكث في نراق أكثر من ثلاثة أيّام على بعد الشُقَّة وزيادة المشقَّة، ثمّ رجع إلى دار هجرته، وهذه الحادثة لها مغزاها العميق في فهم نفسية هذا العالم الإلهي، وتدلُّ على استهانته بالمال، وجميع شؤون الحياة في سبيل طلب العلم.
أساتذته: نذكر منهم ما يلي:
١ـ الشيخ محمّد باقر الأصفهاني، المعروف بالوحيد البهبهاني.
٢ـ الشيخ محمّد المازندراني، المعروف بأبي علي الحائري.
٣ـ الشيخ محمّد بن محمّد زمان الكاشاني.
٤ـ السيّد محمّد حسين الخاتون آبادي.
٥ـ السيّد محمّد مهدي بحر العلوم.
٦ـ الشيخ مهدي الفتوني العاملي.
٧ـ الشيخ محمّد مهدي الهرندي.
٨ـ الشيخ إسماعيل الخاجوئي.
٩ـ الشيخ يوسف البحراني.
تلامذته: نذكر منهم ما يلي:
١ـ ابنه، الشيخ أحمد النراقي.
٢ـ السيّد محمّد باقر الشفتي.
تأسيس الحوزة العلمية في كاشان:
بعد فراغه من الدراسة عاد إلى وطنه إيران فسكن كاشان، وكانت خالية من العلماء، وببركة أنفاسه وتدريسه صارت مملوءة من العلماء الفضلاء، فبذر بذور الحوزة العلمية فيها، وأنبتت أزهارها، إذ برز من مجلس درسه جمع من العلماء الأعلام، فصار مرجعاً يرجع إليه في الفُتيا والتقليد.
مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:
١ـ التحفة الرضوية في المسائل الدينية، باللغة الفارسية.
٢ـ لوامع الأحكام في فقه شريعة الإسلام.
٣ـ معتمد الشيعة في أحكام الشريعة.
٤ـ أنيس الحجّاج، باللغة الفارسية.
٥ـ اللمعات العرشية.
٦ـ الكلمات الوجيزة.
٧ـ مشكلات العلوم.
٨ـ جامع السعادات.
٩ـ جامعة الأُصول.
١٠ـ تجريد الأُصول.
١١ـ الشهاب الثاقب.
١٢ـ جامع المواعظ.
١٣ـ محرق القلوب.
١٤ـ معراج السماء.
١٥ـ أنيس الحكماء.
١٦ـ جامع الأفكار.
١٧ـ قرّة العيون.
١٩ـ شرح الشفا.
٢٠ـ المستقصى.
وفاته:
توفّي الشيخ النراقي قدس سره في الثالث والعشرين من المحرّم ١٢٠٩ هـ، بمدينة النجف الأشرف، ودفن فيها.

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016