لا تظن غايب مهدينه ما غاب

لَا تِظن غايِب مَهدينَه ما غاب

حاضِر وموجود ما بينِ الأحباب

عايِش إِبنآر انتِظآرَه يِنتظِر ويّآنَه

عَجّل اللهمّ عَجل بِالأَمر مَولآنَه

انتَه آمرنَه يَمَهدي اعلَه العَهد تِلقآنَه

ما نِهاب الموت احنَه ولابِسين أَچفآنَه

وينْ مَهدينَه ويصفّي الحساب

لَا تِظن غآيِب مَهدينَه مآ غآب

إِحنه ما أيّسنَه مرّه ولا نِشك بِوجودَه

نِنتظر سيفَه يِشهرِه هاي كِلها جنودَه

رآيَة العبّآس ظَلّتْ عَ النّهر موجودَه

وينْ مَهدينَه تنآدي خَل يِوفّي وُعودَه

رآيِتك تِسأل وإِتريد الجوآب

لَا تِظن غآيِب مَهدينَه مآ غآب

إِحنه نِعرف بِاليِضدنَه ونِفتِهم تفكيرَه

چآن يِتصوّر الشّيعَه تِخآف منْ تَفجيرَه

غيرَه مآ عِندَه اليِضدنَه وإِحنه أَهل الغيرَه

إِحنه صِحنه اعلَه المَشانِق بَس عليّ ولآ غيرَه

لآ سَمآح اليوم لِلحِرقوا البآب

لَا تِظن غآيِب مَهدينَه مآ غآب

لآ فَتى إِلّا عليّ وُ خَل يِموت الحآقد

غَصبَن اعلَه إِعداه يبقه المِنتِصر والقآئد

والله يَالمَهدي صُبرنَه وسآعِد يِشد سآعِد

نآدي حيّ اعلَه الجّهآد وصوت جيشَك وآحِد

والضّلع لَليوم يَالمَهدي مآ طآب

لَا تِظن غآيِب مَهدينَه مآ غآب

إِحنَه يِتحلّل دِمآنَه إِبيا ذَنِب حاچينَه

هَذا ذَنِب الشّيعَه صاحوا بَس عليّ وآلينَه

الصّبر مَل مِنّآ تِدري وإِحنآ ما ملّينه

كِل جَرح بينَه يِنادي وين يآ مَهدينَه

يا ما نادينَه بِدموع العتآب

لَا تِظن غآيِب مَهدينَه مآ غآب

نُبقى وَي ليلِ انتِظآرك بَس نِعد إِنجومَه

وإِحنَه يآ يوم اليُمرنه نِقول بآجِر يومَه

إِحنَه عَ الحقّ مآ سِكتنَه تِعيش بينَه اهمومَه

نومة المَجروح وَنّه لآ تِصدّق نومَه

لآ تِلومونَه لِلوّنّه أَسبآب

لَا تِظن غآيِب مَهدينَه مآ غآب