الصفحة الرئيسية » المهدي في القرآن الكريم » (١٣٧) ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ القُبُورِ﴾ (الممتحنة: ١٣)
 المهدي في القرآن الكريم

المقالات (١٣٧) ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ القُبُورِ﴾ (الممتحنة: ١٣)

القسم القسم: المهدي في القرآن الكريم تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢٣/١٢/٠٦ المشاهدات المشاهدات: ٥٧٦ التعليقات التعليقات: ٠

(١٣٧)
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ القُبُورِ﴾ (الممتحنة: ١٣)

* تأويل الآيات: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ اَلعَبَّاسِ (رحمه الله): حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اَللهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلثَّقَفِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ صَالِحِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو اَلجَارُودِ زِيَادُ بْنُ اَلمُنْذِرِ، عَمَّنْ سَمِعَ عَلِيًّا (عليه السلام) يَقُولُ: «اَلعَجَبُ كُلُّ اَلعَجَبِ بَيْنَ جُمَادَى وَرَجَبٍ»، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ اَلمُؤْمِنِينَ، مَا هَذَا اَلعَجَبُ اَلَّذِي لَا تَزَالُ تَتَعَجَّبُ مِنْهُ؟ فَقَالَ: «ثَكلَتْكَ أُمُّكَ، وَأَيُّ عَجَبٍ أَعْجَبُ مِنْ أَمْوَاتٍ يَضْرِبُونَ كُلَّ عَدُوٍّ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَهْلِ بَيْتِهِ؟ وَذَلِكَ تَأْوِيلُ هَذِهِ اَلآيَةِ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ القُبُورِ﴾، فَإِذَا اِشْتَدَّ اَلقَتْلُ قُلْتُمْ: مَاتَ أَوْ هَلَكَ أَوْ أَيَّ وَادٍ سَلَكَ؟ وَذَلِكَ تَأْوِيلُ هَذِهِ اَلآيَةِ: ﴿ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً﴾ [الإسراء: ٦]»(١).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) تأويل الآيات الظاهرة: ج٢، ص٦٨٤، ح٢.

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016