الفهرس
لتصفح الصحيفة ب Flsh

لتحميل الصحيفة ك Pdf

الصفحة الرئيسية » العدد: ٢٣/ ربيع الثاني/ ١٤٣٢هـ » في أروقة المكتبة المهدوية
العدد: ٢٣/ ربيع الثاني/ ١٤٣٢ه

المقالات في أروقة المكتبة المهدوية

القسم القسم: العدد: ٢٣/ ربيع الثاني/ ١٤٣٢هـ الشخص الكاتب: محمد حسن عبد الخاقاني التاريخ التاريخ: ٢٠١٢/١٢/١٠ المشاهدات المشاهدات: ٤٠٠٣ التعليقات التعليقات: ٠

في أروقة المكتبة المهدوية

قراءة في كتاب  ثقافة الانتظار تطلعات في الرؤية والانتماء

لمؤلفه السيد محمد القبانجي

اعداد: محمد الخاقاني

الكتاب من إصدار مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام وهو من تقديم وتأليف السيد محمد القبانجي.مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام

يقع الكتاب في ٥٥ صفحة وقد جعله مؤلفه طريقين في سبيل تحقيق برنامج تكاملي للمنتظِر الحقيقي.

الطريق الأول منه: جاء بعنوان معرفة الحبيب_ والمقصود هو الإمام المهدي عليه السلام_ ثم الفرق بين المعرفة والعلم.

ومحاور هذه المعرفة هي: ١. مقامات الإمام المهدي عليه السلام ٢. حقوقه على الخلق, وهي وكما يراها السيد المؤلف ستة حقوق هي:

الاول: حق الوجود, الثاني: حق البقاء, الثالث: حق القرابة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, الرابع: حق المنعم على المتنعم ويتبعه واسطة النعمة, الخامس: حق الوالد على الولد, وسادسها هو حق الإمام  عليه السلام على الرعية.

اما الطريق الثاني منه فقد جاء بعنوان دوام الذكر للإمام المهدي عليه السلام, وهو ثلاثة أولها الذكر القولي (اللساني) ويتضمن: ١. دعاء العهد, ٢. زيارة آل ياسين, ٣. دعاء الندبة, ٤. ما يزار به كل يوم بعد صلاة الفجر, ٥. ما يدعى به لصاحب الأمر عليه السلام كل جمعة, ٦. ثم الدعاء له عليه السلام في قنوت يوم الجمعة.

اما الذكر العملي فوسائله هي:

١. ايصال الهدية له عليه السلام وهدية الإمام عليه السلام لمحبيه.

٢. ذكر فضائله.

٣. السعي في خدمته عليه السلام.

٤. الدعوة للإمام المهدي عليه السلام, وهي أقسام الأول هو الدعوة بالحكمة النظرية, والثاني الدعوة بالحكمة العملية, والثالث هو الدعوة بالموعظة الحسنة, اما الرابع فهو الدعوة للإمام عليه السلام بالمجادلة بالتي هي أحسن.

٣. اما الذكر الثالث هو الذكر الخفي (القلبي), وفيه اضاءات هي:

١. ربط العام الخارجي بإمامه عليه السلام. ٢. واختزال الحب. ٣. واستشعار المظلومية.

يقول السيد مؤلف الكتاب في مقدمته:

ان فلسفة الانتظار في مذهب أهل البيت هي خلق الانسان الفاضل وبناء المجتمع الأفضل, ومعنى هذا ان يكون (الانتظار) عملاً دؤوباً واصلاحاً دائماً ضمن آليات وبرامج لا يحسن (فنها) وصناعتها, إلا أهل البيتK.

يقول السيد المؤلف في الفرق بين المعرفة والعلم مستعيناً برواية للإمام الصادق عليه السلام: (لا يقبل الله عملاً إلا بمعرفة ولا معرفة إلا بعمل, فمن عرف دلته المعرفة على العمل ومن لم يعمل فلا معرفة له, ان الايمان بعض من بعض)

وفي حقوق الإمام المهدي عليه السلام على الخلق يقول مؤلف الكتاب:

ان معرفة الحق كلما كثر وتعاظم كان ذلك وجبا لبيان عظم شخصية صاحب الحق (الإمام عليه السلام) وهي من جانب مدعاة للوصول اليه والارتباط به، ومن هنا كان لابد لتمتين الرابطة وتأصيل العلاقة وتركيزها في نفس المنتظِر.

وفي دوام الذكر للإمام المهدي عليه السلام يقول صاحب الكتاب:

ان ذكر الانسان لمحبوبه مدعاة لتركيز العلاقة وتمتين الارتباط مضافاً إلى ما فيه من ثمرات عديدة, وان (الذكر) ليس تلفظ بحروف وكلمات و(انما) هو وعي واختزان لمعانيها والتأمل في معطياتها.

وفي استشعار المظلومية يقول السيد المؤلف:

وإذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ما أوذي نبي مثلما أوذيت) فإن ما لقيه مهدي هذه الامة عليه السلام وما سيلقاه اكثر بكثير, كما جاء في الكثير من الروايات, واذا كان الحسين عليه السلام غريباً ووحيداً فإن حفيده المهدي المنتظر عليه السلام اكثر وحدة واعظم غربة.

هل يا ترى قد استوعبنا وأدركنا عظم هذه المظلومية.

يروى عن الإمام صاحب العصر والزمان عليه السلام انه قال مشيراً إلى مصيبة جده الحسين عليه السلام: (فلأندبنك صباحاً ومساءً ولأبكين عليك بدل الدموع دما).

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: *
إعادة التحميل
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم

ما ينشر في صحيفة صدى المهدي عليه السلام لا يعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة بل هي آثار الكتّاب والأدباء