النافذة القرانية
آيات ثابتة بينات نزلت تفسيراً أو تأويلاً, في ثاني عشر أئمة أهل البيت عليهم السلام ولي أمر الله الإمام المهدي المنتظر عليه السلام.
قالى تعالى: (فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا). الاسراء ٦:٥.
أخرج العلامة البحراني في تفسيره.. (البرهان).. عن ابي جعفر محمد بن جرير الطبري.. (ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
ان الله تبارك وتعالى لم يبعث نبيا ولا رسولا إلا جعل له اثني عشر نقيبا) فقلت يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقد عرفت ذلك من أهل الكتابين:
فقال: (يا سلمان خلقني الله من صفوة نوره, ودعاني فأطعته, وخلق من نوري (عليا عليه السلام) ودعاه فأطاعه, وخلق مني ومن علي) فاطمة عليها السلام, فدعاها في طاعته, وخلق مني وعلي وفاطمة عليهم السلام (الحسن عليه السلام) ودعاه فاطاعه, وخلق مني ومن علي وفاطمة (الحسين عليه السلام» ودعاه فأطاعه, ثم سمانا بخمسة اسماء من اسمائه, فالله تعالى المحمود وانا محمد صلى الله عليه وآله وسلم, والله العلي فهذا علي عليه السلام, والله الفاطر فهذه فاطمة عليها السلام, والله الاحسان فهذا الحسن عليه السلام, والله المحسن فهذا الحسين عليه السلام.
ثم خلق من نور الحسين عليه السلام تسعة اسماء فدعاهم فأطاعوه, قبل ان يخلق الله سماء مبنية ولا ارضا مدحية, ولا ملكا ولا بشرا دونها, نور نسج الله ونسمع ونطيع.
فقلت يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأني قد عرفت إلى الحسين فقال صلى الله عليه وآله وسلم: وثم سيد العابدين علي بن الحسين عليهم السلام, ثم ابنه محمد بن علي عليه السلام باقر علم الاولين والآخرين من النبيين والمرسلين, ثم جعفر عليه السلام بن محمد لسان الله الصادق , ثم موسى بن جعفر عليه السلام, الكاظم غيضه صبرا في الله عز وجل, ثم علي بن موسى الرضا عليه السلام لامر الله, ثم محمد بن علي عليه السلام المختار من خلق الله, ثم علي بن محمد عليه السلام الهادي إلى الله, ثم الحسن بن علي عليه السلام الصادق الامين لسر الله, ثم محمد بن الحسن عليه السلام الهادي والمهدي عليه السلام الناطق القائم بحق الله.. ).
