الفهرس
لتصفح الصحيفة ب Flsh

لتحميل الصحيفة ك Pdf

الصفحة الرئيسية » العدد: ٥٩/ربيع الثاني / ١٤٣٥هـ » مستبصرون: ماريا نالوا - أمريكا - مسيحية
العدد: ٥٩/ربيع الثاني / ١٤٣٥ه

المقالات مستبصرون: ماريا نالوا - أمريكا - مسيحية

القسم القسم: العدد: ٥٩/ربيع الثاني / ١٤٣٥هـ التاريخ التاريخ: ٢٠١٤/٠٢/٠٦ المشاهدات المشاهدات: ٥٢٠٤ التعليقات التعليقات: ٠

مستبصرون

نافذة نطل من خلالها على حياة افراد عرفوا الحق فانحازوا اليه فبصرهم الله دينه فكانوا من المستبصرين في الدنيا ومن الفائزين في الاخرى نطلع على حياتهم فنستكشف اسرار تحولهم
ماريا نالوا - أمريكا - مسيحية

ولدت (ماريا) في أمريكا، ونشأت في أسرة مسيحيّة، ثمّ حصلت على شهادة البكالوريوس، التقت (ماريا) بمجموعة من المسلمين، فتعرّفت على دين الإسلام، ودفعها ذلك للبحث حول مبادئ هذا الدين الحنيف.
المرأة قبل مجيء الإسلام:
تقول الأخت (ماريا نالوا):
عرفت انّ المرأة كانت تعيش في عصر الجاهليّة وقبل مجيء الإسلام أسوء الحالات، وكانت لا تتمتّع بالحقّ المطلق في الحياة، وكان أولياء أمورها يتصرّفون بها كالسلعة، فإذا نجت من الوأد، فلربّما بادلها أبوها أو أخوها بامرأة يتزوّجها، وإذا مات زوجها اعتبرت جزءاً من ميراثه.
ويصف القرآن الكريم الحالة النفسيّة للرجل الجاهليّ الذي تلد زوجته أنثى: (وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالأُنثى ظَلَّ وَجهُهُ مُسوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ*يَتَوارى مِنَ القَومِ مِن سُوءِ ما بُشِّرَ بِهِ أَ يُمسِكُهُ عَلى هُون أَم يَدُسُّهُ فِي التُّرابِ أَلا ساءَ ما يَحكُمُونَ).
وبصورة عامّة كانت الظروف المعيشية للمرأة في الجاهليّة سيّئة، وكانت لا إرادة لها ولا قرار مستقل، وكانت تعامل مثل سلعة تباع وتشترى وتؤجّر وتهدى.
الإسلام والمرأة:
وتستمر الأخت (ماريا) بالقول: لقد جاء الإسلام فأحدث بعد مجيئه تغييراً جذريّاً في مكانة المرأة، فأبطل الوأد، ومنع قتل الأبناء، ثمّ دعا الإسلام إلى الاستبشار بالمولودة الأنثى، وألغى المعايير الاجتماعيّة المزدوجة التي تبيح للرجل وتمنع المرأة، وأقرّ الإسلام للمرأة شخصيّة معنويّة كاملة، وحمّلها مسؤوليّة اختياراتها وأقوالها وتصرّفاتها.
ووضع الإسلام جملة من التشريعات من أجل ضمان حقوقها.
ماريانا والدين الحنيف:
إنّ هذه الصور المثلى التي جاء بها الإسلام دعت (ماريانا) إلى المزيد من التعرّف على المبادئ الإسلاميّة حتّى آل بها الأمر إلى الاقتناع الكامل بأحقّية الإسلام، فبادرت بعد ذلك إلى اعتناقه، والاعتقاد بمبانيه، والالتزام بتعاليمه السامية وفق مذهب أهل البيت عليهم السلام من أجل الفوز بالحياة الطيّبة في الحياة الدنيا، والنعيم الأبديّ في الحياة الأخرى.

التقييم التقييم:
  ١ / ٥.٠
التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: *
إعادة التحميل
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم

ما ينشر في صحيفة صدى المهدي عليه السلام لا يعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة بل هي آثار الكتّاب والأدباء